رويترز: فوز المعارضة التابعة ليمين الوسط في انتخابات غرينلاند
يتميز "الأوكاليبتوس" أو ما يُعرف بالعملاق الأخضر، نظرا لطول شجرته التي تصل الى ال 150 مترا، بالفوائد الطبية التي تتماشى مع البعوض والملاريا إذ يطرد الأول ويخفض حمّى الثاني.
هاتان الميزتان اشتهرت بهما شجرة الأوكاليبتوس منذ القرن التاسع عشر، وها هو اليوم هذا النبات الذّي كان محطّ اهتمام العديد من سكان مناطق المتوسط يعالج الزكام والأنفلونزا، فغالبا ما يتم استخدامه كمضاد لحالات التهاب القصبات الهوائية، والزكام والعدوى الخمجية شأن التهاب الأنف، والتهاب البلعوم والجيوب، إضافة إلى كونه مضادا للفيروسات .
أما في حال استخدم كعلاج وقائي، فيساهم في تنشيط الدفاعات المناعية ما يتيح للجسم بالدفاع عن ذاته وتأمين ما يجتاحه بشكل أفضل وأنجح.
أضف إلى ذلك، هناك دراسات أُجريت مؤخرا أثبتت مفعول الأوكاليبتوس كمضاد للبكتيريا المسببة لتسوس الأسنان ، وتدعيم اللثة، لذلك ينصح باستخدامه في غسل الفم بانتظام بواسطة نقاعاته.كما يُنصح باستخدام زيته لمعالجة التهيّجات وأي احمرار محتمل في فروة الرأس ، وذلك لكونه ينظّم انتاج الدُهن ويزيد من لمعان الشعر للإفادة من مزاياه.
في الختام، لا بد من اخذ الحيطة والحذر، فإلى جانب هذه الميزات التي تحدثنا عنها آنفا إلاّ أنّه يمنع منعا باتا استعمال الأوكاليبتوس في بعض الحالات: التهابات معوية أو التهابات في الكبد، وحالات داء الصرع، والغلوكوما ( زرق العين).
كما يمنع استخدامه من قبل المرأة الحامل والمرأة المرضعة كونه سهل الدخول إلى عمق الجلد وقد يسبب لدى الرضيع انسدادا في الحنجرة وبالتالي يعيق التنفس.