بوتين يلتقي مبعوث ترامب في موسكو
خطف الممثل السعودي الشاب، عبدالرحمن نافع، الأضواء في الموسم الرمضاني الحالي، حيث يظهر في ثلاث مسلسلات رمضانية تعرض خلال الشهر الفضيل.
ومن اللافت أن المسلسلات الثلاثة على قائمة المشاهدة والتفاعل اللافت من قبل الجمهور، سيما "شار الأعشى" الأكثر نجاحًا جماهيريًا، وبدرجة أقل "ليالي الشميسي" و"عمتي نويّر".
كما أن النجم السعودي الصاعد، لايزال في منتصف العشرينيات من عمره، وبات له رصيد هام من الأعمال الدرامية بعد تجارب سابقة في مسلسلات بارزة، بينها "العاصوف".
ويرتبط نجاح عبد الرحمن ذاك، بموهبة في التمثيل وتجسيد الشخصيات، دون أن يكون قد درسه التمثيل والفنون بشكل أكاديمي.
لكنه مع كل تلك النجومية، وتزاحم المسلسلات التي يشارك فيها، يخطط بالفعل لدراسة التمثيل أكاديميًا في الفترة المقبلة وفق آخر تصريحات تلفزيونية له.
وجد عبدالرحمن نافع، نفسه بثلاث شخصيات في تفاعل الجمهور الكبير معه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فتارة ينادونه ضاري، وتارة أخرى فهد، وفي الشخصية الثالثة حمد.
ورغم تباين تقييمات الجمهور والنقاد للمسلسلات الثلاث، فإن غالبية تلك التقييمات تتفق على نجاح عبدالرحمن النافع في تجسيد أدواره بحرفية.
ويلعب عبدالرحمن دور ضاري ابن وضحى، المرأة البدوية القادمة للعيش في شارع الأعشى في مدينة الرياض، خلال حقبة السبعينيات وتحولاتها، والتي يرصدها مسلسل "شار ع الأعشى.
كما يلعب دور فهد الشميسي في مسلسل "ليالي الشميسي، والذي يتناول أيضًا التحولات الاجتماعية والاقتصادية في حي الشميسي بالرياض خلال أواخر السبعينيات وأوائل الثمانينيات.
فيما تبدو شخصية عبدالرحمن نافع مختلفة في دور حمد، بمسلسل "عمتي نويّر" الاجتماعي المعاصر الذي تحضر فيه الكوميديا، فهو عاشق للموسيقى هنا، بينما بدا شخصية محافظة في دوريه الآخرين.