المفوضية الأوروبية: موقفنا واضح جدا بأن شبه جزيرة القرم أوكرانية
ناقش الكاتب عبد الرحيم كمال، مساعد وزير الثقافة لشؤون الرقابة على المصنفات الفنية في مصر، عدداً من القرارات التنظيمية خلال اجتماع موسّع مع قيادات الجهاز، وذلك بهدف تطوير أداء الإدارات الست التابعة للرقابة، حيث: الإعلانات، والمسرحيات، والأغاني، والأفلام والمسلسلات، والأفلام الأجنبية.
وأسفر الاجتماع عن الاتفاق على إطلاق صفحة إلكترونية رسمية لجهاز الرقابة على المصنفات الفنية، تهدف لتعزيز التواصل مع الإعلام والمجتمع الفني، ونشر الأخبار بشفافية.
كما طالب الكاتب عبد الرحيم كمال بسرعة تسيير العمل وفق الآليات الجديدة، لضمان راحة المتعاملين مع جهاز الرقابة على المصنفات الفنية في مصر، ما يعكس احترامه للإبداع والفن، بهدف تسهيل الإجراءات للمبدعين.
وكشف الكاتب المصري عن بدء العمل على إنشاء نظام إلكتروني متكامل لحفظ وأرشفة جميع المصنفات الفنية المقدمة للجهاز، إلى جانب التنسيق الفعال مع الإدارات المختلفة، لتعزيز كفاءة الجهاز الرقابي، ومواكبة التطور التكنولوجي.
وتأتي نتائج الاجتماع، بعد أيام قليلة من أزمة إلغاء وتأجيل العرض الخاص لفيلم "استنساخ" للفنان سامح حسين، ما أثار جدلاً واسعاً بسبب ادعاءات البعض أن القرار جاء بغرض خضوع العمل السينمائي الجديد لتعديلات في المضمون.
وتجدد الحديث عن أزمات صناعة الأفلام السينمائية الأخيرة في مصر مع جهاز الرقابة على المصنفات الفنية، قبل تولّي الكاتب عبد الرحيم كمال مهام عمله مساعداً لوزير الثقافة المصري.
ووفق وسائل إعلام مصرية، يُعد فيلم "الملحد" واحداً من أبرز الأفلام السينمائية التي تكررت أزماتها مع الرقابة على المصنفات الفنية خلال السنوات الأخيرة، بعد أن واجه قرارات المنع والتعديل الذي حالت دون خروجه للنور حتى الآن، من بعده يأتي فيلم "أوراق التاروت" الذي خضع لتعديلات رقابية، ولم يكُشف عن موعد عرضه حتى الآن، وذلك قبل تولّي الكاتب عبد الرحيم كمال منصبه.