أعلنت تركيا، اليوم الأربعاء، حظر منصة الألعاب الإلكترونية والمراسلة (ديسكورد)، والتي تحظى بشعبية بين المستخدمين الأصغر سنًا.
وتعذر الوصول إلى منصة "ديسكورد" عبر كافة خدمات اتصالات الإنترنت الثابتة والنقالة في البلاد بعد ظهر اليوم الأربعاء.
وقال وزير العدل التركي، يلماز تونج"، إن محكمة الصلح الجنائية الأولى في أنقرة قررت حظر منصة التواصل الاجتماعي "Discord" وفقًا لأحكام تنظيم المطبوعات المنشورة على الإنترنت ومكافحة الجرائم المرتكبة من خلال هذه المنشورات.
وأضاف أن قرار الحظر يتعلق "بوجود شكوك كافية بارتكاب جرائم" عبر المنصة، لذلك تقرر إزالة جميع المنشورات ومنع الوصول إلى "ديسكورد" من تركيا.
وتابع الوزير "نحن مصممون على حماية شبابنا وأطفالنا، ضمانة مستقبلنا، من المنشورات المسيئة والإجرامية على وسائل التواصل الاجتماعي وشبكة الإنترنت".
وقالت تقارير محلية، إن منشورات عديدة عبر المنصة خلال اليومين الماضيين تقف خلف قرار الحظر، وبينها تحرش جنسي وابتزاز لأطفال، بجانب تعليقات مسيئة لفتاتين قتلتا قبل أيام على يد مدمن مخدرات بطريقة مروعة.
وجاء حظر "ديسكورد" بعد خطوة مماثلة في أغسطس/آب الماضي، طالت منصة ألعاب الفيديو "روبلوكس"، والتي تستقطب عددًا كبيرًا من الأطفال.
وعزت أنقرة قرار الحظر ذاك إلى محتوى مسيء وضار بالأطفال في تلك المنصة.
كما تزامن ذلك الحظر مع تقييد الوصول لمنصة "إنستغرام"، قبل إلغاء التقييد بعد نحو أسبوع.
وطالت قرارات حظر وحجب وتقييد، في السنوات الماضية، منصات إلكترونية أخرى، بينها يوتيوب وموسوعة ويكيبيديا.
