تدرس بيونسيه وزوجها جاي زي اتخاذ إجراءات قانونية ضد كانييه ويست بعد أن نشر الأخير منشورات مسيئة استهدفت أطفالهما عبر منصة "إكس".
في منشوراتٍ له على "إكس"، هاجم كانييه، 47 عاماً، عائلة كارتر، مُتسائلًا عن ملامح أطفال بيونسيه وجاي زي، قائلاً: "هل رأى أحدٌ منكم أطفال جاي زي وبيونسيه الأصغر سناً؟ إنهم من جنس R------D؟". كما أضاف في منشور آخر: "لا أحب التلقيح الاصطناعي حرفياً، ولهذا السبب يُعدّ التلقيح الاصطناعي نعمةً عظيمة. إنجاب أطفال من جنس R------D هو خيارٌ شخصي".
هذه المنشورات، التي وصفها الكثيرون بأنها مسيئة، جعلت بيونسيه وجاي زي يُفكران في اتخاذ خطوات قانونية ضد كانييه. وقال مصدر مقرب من العائلة إن الثنائي لا يستطيع قبول هذه التصريحات المبتذلة والمسيئة.
فيما يتعلق برد فعلهما، أوضح المصدر أن بيونسيه وجاي زي يناقشان، حالياً، كيفية التعامل مع الموقف، سواء بشكل خاص أو من خلال اتخاذ إجراءات قانونية. وأضاف المصدر: "لا يخططان للحديث علناً عن هذا الموضوع، ولكنهما يتعاملان معه بجدية".
وكانت تعليقات كانييه قد استهدفت الأطفال الثلاثة لبيونسيه وجاي زي: بلو آيفي، 13 عاماً، والتوأم رومي وسير، 7 سنوات،. وقال كانييه في أحد منشوراته إن الأطفال سيكونون "أذكياء"، مشيراً إلى أن "التلقيح الاصطناعي" هو السبيل لإنجاب مثل هؤلاء الأطفال.
وفي ردٍ على مطالبات بحذف المنشورات، أصر كانييه ويست على عدم حذفها. وقال: "أحد أعضاء فريقي طلب مني حذف التغريدة، وأنا غاضب لأنني فعلت ذلك". كما أضاف أنه "غاضبٌ جداً" من حذف تغريدات حول جاي زي وبيونسيه.
وبعد الهجوم، تدخلت والدة بيونسيه، تينا نولز، للدفاع عن العائلة، مؤكدةً في منشورٍ على "إنستغرام" أن هذه الهجمات لن تؤثر عليهم.
يُذكر أن بيونسيه، وجاي زي، يتعاملان مع هذا الموقف بحذر، ولا يتوقع أن يتحدثا علناً عن هذا الموضوع في الوقت الراهن، لكنهما يدرسان اتخاذ إجراءات قانونية.