أعلن ماثيو أوكولا، زوج المؤثرة الشهيرة في مجال التمريض هايلي أوكولا، عن وفاتها المفاجئة بسبب مضاعفات الولادة، دون الكشف عن تفاصيل دقيقة حول طبيعة تلك المضاعفات.
هايلي، المعروفة باسم "الممرضة هايلي"، اكتسبت شهرة كبيرة عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث وثّقت تجربتها الشخصية مع العقم على مدار عامين من التلقيح الصناعي.
وكانت منفتحة في مشاركة تفاصيل رحلتها، بدءاً من الصعوبات الصحية والمشاكل الوراثية التي واجهتها هي وزوجها، وصولاً إلى لحظة إعلان حملها في سبتمبر الماضي، حيث وصفت الأمر بأنه "لا يُوصف".
وفي منشور سابق، عبّرت عن مشاعرها قائلة: "من مشاكل العقم التي مررت بها، إلى مشاكل العقم التي عانى منها زوجي، إلى اضطرارنا لإنشاء مسبار خاص لأننا نحمل نفس المرض الوراثي، والكثير من الأدوية والمال، كانت الرحلة شاقة، لكنها تستحق كل هذا العناء".
ونشر ماثيو أوكولا مقطع فيديو يوثّق لحظات من حياتهما معاً، معلقاً: "لا أستطيع التعبير عن عمق الخسارة التي أشعر بها. كانت هايلي أكثر مما كنت أحلم به في زوجة وشريكة.. جميلة، ذكية، شغوفة، وجديرة بالثقة، ووفية بلا حدود".
وأضاف: "لمدة 13 عاماً، كانت بجانبي في أصعب الأوقات، تُحبني بلا حدود، حتى عندما شعرتُ أنني لا أستحق هذا الحب. كانت كل شيء بالنسبة لي".
كما استذكر سعادتهما الغامرة بانتظار ابنهما، قائلًا: "لن أنسى أبداً لحظة انهياري، معتذراً عن العبء الذي ستتحمله. أمسكت بوجهي، ونظرت في عيني، وقالت: 'نحن فريق، وسنتجاوز هذا معاً".
وأثار خبر وفاة هايلي موجة من الحزن بين متابعيها، الذين تفاعلوا مع منشور زوجها بتعليقات تعكس مدى تأثيرها الإيجابي عليهم.
وكتب أحد المتابعين: "أنا مصدوم ومفجوع من أجل عائلتكم؛ كانت هايلي بمثابة نور في مجتمع التمريض".
وأضاف آخر: "كانت ممرضتي خلال إحدى أصعب فترات دخولي المستشفى، لن أنسى أبداً لطفها ومساعدتها السريعة".
ورغم رحيلها، سيظل تأثير هايلي أوكولا حاضراً بين متابعيها وزملائها، حيث ساهمت في نشر الوعي حول تحديات العقم، وألهمت العديد من طلاب التمريض والممرضين بمحتواها التوعوي والداعم.