وسائل إعلام إسرائيلية: دوي انفجارات في منطقة الخضيرة جنوب حيفا
ألقت السلطات المغربية القبض على مجرم مطلوب في 10 قضايا تتعلق باستهداف النساء في وقائع وجرائم كثيرة عبر مدن ومناطق مختلفة.
أوقفت مصالح الدرك الملكي بقرية "التمسية"، التابعة لمدينة "إنزكان"، شخصًا من ذوي السوابق القضائية، وذلك للاشتباه في تورطه في تنفيذ عدة اعتداءات بالسلاح الأبيض وباستعمال دراجة نارية، استهدفت نساء بعدد من مناطق جهة سوس ماسة.
وصدرت بحق المتهم ما يزيد على 10 مذكرات توقيف عن وحدات الدرك الملكي بكل من مدن "اشتوكة آيت باها" و"إنزكان" و"تارودانت"، وذلك لتورطه في عمليات سطو مسلح تستهدف الفتيات والنساء.
وجاء ضبط المشتبه فيه بعد تحقيقات ميدانية وتقنية ورصد لتحركاته، إذ نجح تنسيق بين مختلف الجهات الأمنية إثر كمين محكم انتهى بإسقاطه في مدينة "آيت ملول"، لتباشر النيابة العامة التحقيق في القضية.
وفي سياق موازٍ، تمكنت السلطات المغربية من القبض على أفراد عصابتين تورطتا أخيرًا في السطو على أكثر من مدرسة، وسرقة بعض محتوياتها في إقليم "سطات".
وكانت الجهات المعنية قد تلقت بلاغًا من مجموعة مدارس "بوكركور" بقرية "أولاد بو على النواجة"، تفيد بتخريب مجهولين لحجرتين دراسيتين، والاستيلاء على عدد من أجهزة الكمبيوتر، فضلًا عن كتابة عبارات خادشة للحياء على الجدران وألواح السبورة.
وكانت المفاجأة أن الممارسات الإجرامية نفسها قد تكرّرت في مدرسة أخرى بالإقليم نفسه، ولكن على يد عصابة مختلفة، ما استدعى تدخل عناصر الدرك الملكي، بالإضافة لعناصر الشرطة المحلية في الإقليم.
وتمكنت السلطات الأمنية من إلقاء القبض على العصابتين اللتين تتكون إحداهما من أربعة أشخاص والثانية من خمسة أشخاص، على حين استطاع التحقيق ضبط عدد من المسروقات، لا سيما أجهزة الكمبيوتر.
وأُحِيل المتهمون إلى النيابة العامة، التي باشرت التحقيقات معهم فورًا، تمهيداً لمحاكمتهم.
وفيما يتعلق بضحايا حوادث السيول والفيضانات التي تضرب المغرب، وعددًا من بلدان شمالي إفريقيا في هذا التوقيت من العام، أعلنت السلطات الصحية المغربية، صباح اليوم الأربعاء، ارتفاع حصيلة ضحايا فاجعة "حافلة طاطا" جنوب شرقي المغرب، التي جرفتها سيول نتجت عن فيضانات، إلى 11 قتيلًا.
