قتل أم انتحار؟.. وفاة امرأة مغربية يتحول إلى "لغز"

تحولت وفاة مغربية في الأربعين من العمر إلى لغز تسعى السلطات إلى حله سريعًا، إذ أكد أحد المشتبه فيهم، والذي أوقفته الشرطة، أنها انتحرت بعد خلاف معه، بينما توجد شبهات على أنها تعرضت للقتل بعد العثور على بقع دم في الشقة. 

واستنفرت جهات التحقيق عناصرها بعد إبلاغها من جانب المواطنين، أن امرأة انتحرت برمي نفسها من الطابق الثالث لعمارة سكنية بمدينة الدار البيضاء، مبينة أنه خلال المعاينة الأولية للجثة، تبين وجود آثار اعتداء؛ ما رجَّح فرضية مفارقتها الحياة قبل التخلص من جثتها.

وبعد مداهمة الشقة، اعتقلت عناصر الشرطة مالكها، الذي صرَّح أنه تعدَّى عليها بالضرب بعد خلاف معها، ولمّا غادر الشقة لاقتناء السجائر، حيث تركها مع شقيقين يشاركانهما المكان، فوجئ أنها انتحرت برمي نفسها.

 وبحسب تقارير صحفية محلية، كشفت التحريات الأولية أن الضحية قضت ليلة ساهرة مع شقيقين، ومالك شقة بمنطقة "سيدي البرنوصي" ثم  حدث جدال بينها وبين أحد الشقيقين، قبل أن يتطور الأمر إلى عراك معه قامت الضحية على إثره بالاعتداء عليه، الأمر الذي لم يتقبله مالك الشقة، فضربها بقوة لدرجة أنها نزفت دمًا كثيرًا.

وتترقب جهات التحقيق صدور تقرير الطب الشرعي بعد تشريح الجثمان، فيما تكثف الشرطة جهودها لضبط الشقيقين المشتبه فيهما.