وزارة الخزانة الأمريكية: العقوبات تستهدف 5 أشخاص و3 كيانات على صلة بحزب الله
يُقال إن المشي في الطبيعة لمدة 20 دقيقة يمكن أن يكون مفيدًا جدًّا لتعزيز صحتك العقلية، ولكن هذه الغابات جميلة جدًّا لدرجة أنك سترغب بالتأكيد في البقاء لفترة أطول من ذلك.
من غابات الخشب الأحمر العملاقة في كاليفورنيا إلى بساتين الخيزران الشاهقة في اليابان، تنتشر في أنحاء العالم الكثير من الغابات الخلابة التي يجب على الجميع أن يضعوها على قائمة الأماكن التي يرغبون في زيارتها.
ويمكن أن تكون الرحلة لزيارة مساحة خضراء طبيعية طريقة رائعة لقضاء إجازة.
وعلى الرغم من أن العالم مليء بالعجائب الطبيعية الرائعة والفريدة، إلا أننا لا نستطيع أن نذكر هنا سوى القليل منها، وفقا لموقع "travelandleisure".
وتمتد غابات الأمازون المطيرة عبر البرازيل وكولومبيا وبيرو؛ لذا فهي غابة تنتمي إلى ما يقرب من نصف قارة بأكملها.
وباعتبارها أكبر غابة مطيرة على وجه الأرض، تعد الأمازون موطنًا لأكثر من 60 ألف نوع من النباتات وأكثر من 2500 نوع من الحيوانات، بما في ذلك 1300 نوع من الطيور.
حصلت غابة مونتيفردي السحابية على اسمها من الضباب المنخفض الذي يستقر بين الغطاء العلوي للغابة.
يوفر هذا الضباب بعض التكثيف الضروري للغاية لمنح العديد من النباتات مشروبًا كل يوم.
تشتهر هذه الغابة بشكل خاص بتنوعها البيولوجي الممتاز، حيث تضم 3000 نوع من النباتات وأكثر من 100 نوع مختلف من الثدييات و400 نوع من الطيور وآلاف الأنواع من الحشرات.
في بعض الأحيان، لا تزور الغابة من أجل الأشجار فقط. تشتهر غابة هالربوس بشكل خاص بغطائها الكثيف من أزهار الجرس الأزرق التي تتفتح في الربيع؛ مما يجعل هذه الغابة ساحرة تمامًا - مثل قصة خيالية تقريبًا.
إذا زرت بروكسل في الربيع، فمن السهل جدًّا زيارة الغابة، لكنها أيضًا من مناطق الجذب السياحي الشهيرة جدًّا؛ لذا فمن المرجح أن تصادف حشودًا من الناس.
في الواقع، إنها ليست سوداء بالكامل؛ بل إنها خضراء تمامًا مع آلاف أشجار الصنوبر.
وعلى الرغم من أن الأشجار نفسها ليست سوداء، إلا أن الغابة حصلت على اسمها؛ لأن الأشجار دائمة الخضرة متناثرة بكثافة لدرجة أن مظلتها تحجب الكثير من ضوء النهار.
لذا؛ حتى لو كان يومًا مشمسًا، فستكون دائمًا تقريبًا في الظل عندما تكون هناك. تحتوي الغابة أيضًا على عدد من القرى الخلابة والينابيع الحرارية الطبيعية في جميع أنحاء الغابة.
تقع هذه البساتين الخيزرانية خارج مدينة كيوتو مباشرةً، وهي مكان رائع للتنزه والتأمل بعد زيارة العديد من المعابد والحدائق والقصور الإمبراطورية التي تشتهر بها هذه المدينة.
ورغم أنها وجهة سياحية شهيرة إلى حد ما، إلا أن العديد من الناس يذهبون إليها للاستمتاع ببعض الهدوء والسكينة، حيث تشجع حكومة اليابان الزوار على تقليل الضوضاء إلى الحد الأدنى حتى لا يشتت انتباه الآخرين عن الاستماع إلى الطبيعة في أنقى صورها.