انفجار في مركز البحوث العلمية بدمشق يعتقد أنه بسبب غارة إسرائيلية
كان كوبا لا دي، النجم الصاعد في عالم الراب الفرنسي في أواخر العقد 2010، يحقق نجاحًا كبيرًا في مسيرته الفنية، حيث حصل على أول قرص ذهبي وحقق شهرة واسعة مع أغنيته "أورجوييو".
إلا أن مسيرته الفنية تعرضت للانتكاس بعد ارتباط اسمه بقضية هروب محمد عمرة، حيث تم اتهامه بالمساعدة في الهروب بينما كان قيد الاحتجاز بتهمة القتل غير العمد بعد مقتل أحد ركابه في حادث سيارة في كريتيي (فال دو مارن).
وتتعلق قضية محمد عمرة بهروبه من السجن الفرنسي. محمد عمرة، الذي يُلقب بـ "La Mouche"، هو أحد المجرمين المعروفين في فرنسا، وقد تم القبض عليه بعد عدة جرائم.
وفي أيلول/ سبتمبر 2024، تم التحقيق مع كوبا لا دي، النجم الشاب في عالم الراب، للاشتباه في تورطه في تسهيل هروب محمد عمرة من السجن، بحسب صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية.
صوت فريد ومسيرة فنية متفجرة
بدأت مسيرة نجم الراب عام 2017، إذ دخل بقوة في عالم الراب مع سلسلة "تينيبرو"، التي حققت 55 مليون مشاهدة على "يوتيوب" حتى اليوم. في سن الـ17، تميز بصوته الفريد وحقق ألبومه الأول "VII"، الذي كان إشارة إلى رقم مبناه، نجاحًا تجاريًّا كبيرًا، خاصة مع أغنيته الشهيرة "ترين دي في"، التي فتحت له أبواب الإذاعات وقوائم التشغيل في الملاهي الليلية.
وفي سن الـ18، تم تكريمه بالقرص الذهبي في ديسمبر 2018، ثم قرص البلاتين في مارس 2019.
وقع مع شركة "ديف جام"، التي ضمت وقتها أسماء كبيرة مثل كاريس، وSCH، وألونزو. واستمر صعوده السريع. في 19 نيسان/ أبريل 2019، أطلق ألبومه الثاني "لافراشي"، الذي تعاون فيه مع نينيو ومايس، وهما من نجوم الساحة الحضرية في فرنسا.
وحققت أغنيته "RR 9.1"، التي شارك فيها مع نيسكا، نجاحًا غير مسبوق، حيث دخلت إلى قوائم التشغيل وأصبحت الأغنية الأكثر مشاهدة في مسيرته، حيث وصلت إلى 148 مليون مشاهدة على "يوتيوب".
في 20 نوفمبر 2020، تسبب في حادث سير أثناء قيادته لسيارة بورشه في مرسيليا (بوش دو رون) ثم هرب من مكان الحادث، لكنه سلم نفسه بعد 3 أيام. تم الحكم عليه بالسجن 3 شهور مع وقف التنفيذ و140 ساعة من الأعمال المفيدة للمجتمع.
في العام التالي، أثناء تحضيره لعرض في بروكسل، أعاد نشر تغريدة قديمة تعتبر مهينة للنساء المغربيات؛ مما تسبب في دعوات لمقاطعة حفلاته.
في تشرين الثاني/ نوفمبر 2022، كان كوبا لا دي متورطًا في شجار آخر في أحد الملاهي الليلية في باريس، حيث كان في حالة سكر شديدة واعتدى على أحد الزبائن بقنينة زجاجية. وتسبب ذلك في إصابة عدة أشخاص، ليحكم عليه بالسجن 24 شهرًا، منها 12 شهرًا مع وقف التنفيذ.
من السجن إلى المزيد من المشكلات
بعد فترة من السجن في "سجن سانتي"، وُضع كوبا لا دي في السجن مجددًا في صيف 2023 بعد اتهامه بضرب مديره السابق "ديوسب"، الذي اتهمه بالاستيلاء على أموال. هذه التهم أنكرها "ديوسب"، لكن المحكمة حكمت ضد كوبا لا دي، وأصدرت حكمًا بالسجن لمدة 15 شهرًا.
لكن في سبتمبر 2024، انهارت مسيرته بالكامل عندما تسبب في حادث سير في كريتيي، أسفر عن مقتل أحد ركابه. وتم وضعه رهن الاعتقال الاحتياطي في انتظار محاكمته.
