اليونيسيف: مقتل 322 طفلا بغزة عقب انهيار وقف إطلاق النار
أثارت فرقة "باب الوسط" المغربية إعجاب الجمهور التونسي، في اليوم الأول من الدورة العاشرة لفعاليات "أيام قرطاج الموسيقية" التي انطلقت مساء الأحد.
وانطلقت الفعالية التونسية تحت شعار "زيد في الحس"، وتستمر حتى 24 يناير، بمشاركة 15 دولة.
وقدمت "باب الوسط" عرضًا غنائيًا استمر 40 دقيقة، استطاع أن ينقل الحضور إلى عوالم فنية تجمع بين الأصالة والحداثة ضمن رحلة موسيقية متكاملة، امتزجت فيها الآلات الغربية بالشرقية، في إطار ما يسمى بـ"الروك الشعبي".
وجاء أداء الفرقة بقيادة الموسيقيين نضال جوّة، وحمزة بن شريف، وكليمون فالان، وحفيظ سعيدي، والمطرب حبيب فروخ، مفعمًا بالطاقة والبهجة، ما جعل الجمهور يتفاعل مع الموسيقى بالغناء والرقص.
وتضمن العرض رسائل إنسانية عبر أغنيتين رئيسيتين، الأولى مهداة إلى غزة، وتتضمن تجسيدا موسيقيا لوحدة الوجع الإنساني، أما الأغنية الثانية فموجّهة إلى "أمنا الأرض"، وتحمل رسالة بيئية إلى العالم، عبر أنماط موسيقية تناغم فيها الروك مع الإيقاعات المغاربية، في دعوة للتصالح مع الذات والتواصل مع الطبيعة.
تأسست فرقة "باب الوسط"عام 2012، وتعد واحدة من أبرز الفرق الموسيقية المغربية التي تمزج بين الفولكلور المغاربي وموسيقى الروك والأفرو.
وأصدرت الفرقة ألبومين هما "دوّار" (2017) و"حدود" (2019)، اللذين لاقيا إشادة واسعة من النقاد والجمهور، على حد سواء.
وفي عام 2023، واصلت الفرقة مغامراتها الموسيقية بإصدار ألبوم ثالث مستوحى من موسيقى "الروك أند رول"، يضم 8 أغانٍ ترصد عددا من هموم الحاضر بأسلوب شاعري.