الكرملين: اتفاق روسي أمريكي على تشكيل لجان خبراء لتسوية الأزمة الأوكرانية
أثارت رسالة حزينة وغامضة، تعاطفاً كبيراً مع الممثل المصري شريف دسوقي، الذي اضطر قبل سنوات إلى بتر قدمه، بعد إصابته خلال تصوير أحد الأفلام السينمائية بجرح تسبب في قرار الأطباء ببتر القدم داخل مستشفى مصرية.
وبعد مرور شريف دسوقي بحالة نفسية سيئة على مدار شهور طويلة، انهالت عليه الكثير من رسائل الدعم المعنوي، ووصل الأمر إلى حد عرض ماركته في أعمال فنية وبأدوار تتناسب مع طبيعة الضرر الذي لحق به.
وفي سبتمبر / أيلول الماضي، كشف الفنان شريف دسوقي، معاناته الكبيرة مع الطرف الاصطناعي، وقال إنه غير مطابق لقدمه، مؤكداً على محاولته التعايش مع الطرف الإصطناعي على مدار 4 أعوام، ما جدد موجة التعاطف مع حالة الممثل المصري من الأوساط الفنية وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، دعماً لحالته النفسية.
وعبر رسالة باكية حملت مزيجاً من العفة عن الطلب والمعاناة المكبوتة، جدد الفنان شريف دسوقي الجدل والتعاطف حول وضعه الصحي والنفسي، عبر منشور في حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
وبدأ منشوره على "فيسبوك" بالقول: "بسم الله، اعتراف: قلبي موجوع وجع عمره ما عدى عليا قبل كده.. أقسم بالله كنت بشوف جمل بيكتبها بعض الأصدقاء على صفحتي زي أنهم نفسهم يتحضنوا أو يتم الطبطبة على قلبهم، وحد يقول لي أنت كويس يا شريف وعمرك ما أذيت حد".
واختتم منشوره بالقول: "أنا فجأة بلاقي نفسي بيكي بحرقة وبغزارة في الدموع، أنا قلبي موجوع أوى يا جماعة".
يُشار إلى أن منشور الفنان شريف دسوقي قوبل بموجة من التعليقات الداعية له بسلامة صحته، والداعمة له في ضائقته النفسية الغير مُعلن عن تفاصيلها من قبله أو من قبل زملاء أو أصدقاء مُقربين منه.
وكانت آخر مشاركة تمثيلية للممثل شريف دسوقي، عبر الجزء الأول من فيلم "الحريفة" وهو تأليف إياد صالح وإخراج رؤوف السيد.