4 غارات أمريكية على مواقع للحوثيين شمالي صنعاء
يلف الغموض مصير إدارة نقابة الفنانين السوريين بعد أن عاد اسم نقيبها السابق، محسن غازي، لمنصبه بعد أقل من شهر على تعيين نقيب جديد هو الفنان مازن الناطور.
وأعلنت النقابة عبر صفحتها في "فيس بوك" صرف تعويضات مالية ورواتب لأعضائها، وكان من اللافت أن الإعلان حمل توقيع محسن غازي الذي وصفته النقابة بـ "النقيب الحالي".
وقالت النقابة في إعلانها: "بناء على توجيه الإدارة السياسية تم توجيه السيد النقيب الحالي محسن غازي بالتوقيع على تحويل تعويضات الموسيقيين ورواتب المتقاعدين إلى حساباتهم أو شيكات قبل العيد".
وأضافت النقابة "وعليه كل فنان لديه رقم حساب تزويد الفرع به أو مراجعة الفرع غدا للحصول على شيك".
وأثار الإعلان تساؤلات كثيرة حول مصير النقيب الجديد مازن الناطور الذي تسلم منصبه مطلع شهر مارس/آذار الجاري.
وكان الناطور قد أعلن يوم 5 مارس الجاري، عن توليه منصب نقابة الفنانين بدلاً من النقيب السابق محسن غازي الذي انتخب مع مجلس إدارة في حقبة النظام السوري السابق، الذي سقط يوم 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وجرى تعيين مجلس جديد للنقابة أيضاً بدلا من المجلس القديم، وضم كلا من المطرب نور مهنا نائبا لرئيس المجلس، صلاح طعمة أميناً للسر، نبيل أبو الشامات خازناً، وعضوية كل من الفنانين أمل حويجه، ميس حرب، محمد حداقي، محمد آل رشي، يوسف عبدو، جهاد عبدو، ومحمد زغلول.
وكان من المقرر أن يتولى الناطور والأعضاء الجدد إدارة النقابة في المرحلة الانتقالية، ريثما تنظم انتخابات.
وأصبحت إدارة نقابة الفنانين السوريين محل جدل في الوسط الفني بعد عودة عدد كبير من الفنانين السوريين المعارضين للنظام السابق، إلى البلاد، وانتقاد عدد منهم النقيب غازي ومجلس النقابة، والمطالبة بعزلهم وإجراء انتخابات جديدة.
وضمت قائمة الفنانين السوريين المعارضين للنظام السابق، والذين غادروا سوريا إلى العديد من الدول، مجموعة ممثلين ومغنين وموسيقيين، من بينهم جمال سليمان، يارا صبري، ماهر صليبي، مكسيم خليل، سوسن أرشيد، عبدالحكيم قطيفان، مازن الناطور، نور مهنا، وآخرون.