في تطور صادم لقضية النجم العالمي "بي دي دي"، يكشف الادعاء عن محاولات يُزعم أنها تهدف إلى عرقلة العدالة من داخل زنزانته في سجن بروكلين.
ومن استغلال النفوذ إلى محاولات التأثير على الشهود، تبدو القضية أكثر تعقيدًا مع كل يوم جديد؛ ماذا يحدث وراء القضبان؟ وهل سيتمكن النجم من التملص من هذه الاتهامات الثقيلة؟
التأثير على الشهود
ووجه الادعاء العام اتهامات صريحة للنجم العالمي "P. Diddy" (شون كومبس)، تتعلق بمحاولاته التأثير على سير العدالة أثناء فترة احتجازه داخل سجن بروكلين منذ شهرين.
ووفقًا للمعلومات المقدمة، يوم السبت، حاول النجم التواصل مع الضحايا والشهود المحتملين لإقناعهم بالصمت أو تقديم شهادات تخدم قضيته، بحسب صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية.
إطلاق سراحه بكفالة ضخمة
وقدّم الادعاء ملفًا، يوم الجمعة، إلى محكمة مانهاتن الفيدرالية، يعارض فيه طلب الإفراج عن "P. Diddy" مقابل كفالة قدرها 50 مليون دولار؛ موضحًا أن "المتهم أظهر، مرارًا، حتى أثناء احتجازه، عدم احترامه للقوانين من خلال محاولات للتأثير على مجريات القضية".
وكشفت التحقيقات أن مكالمات "P. Diddy" من داخل السجن تضمنت توجيهات لأفراد عائلته للاتصال بالضحايا والشهود المحتملين؛ كما شجع أبناءه على نشر فيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي يظهرون فيه متماسكين خلال عيد ميلاده، في 4 نوفمبر/تشرين الثاني، وقام بمتابعة دقيقة لتفاعل الجمهور مع الفيديو.
وأشار الادعاء إلى أن هذه المحاولات تهدف للتأثير على الرأي العام، وإحداث تأثير على أعضاء هيئة المحلفين.
قضية متشابكة
وبالإضافة إلى القضية الحالية، يواجه النجم أكثر من 20 دعوى قضائية أخرى تتعلق بالاغتصاب، والاعتداءات الجنسية، والتخدير، والاعتداء على قاصرين، والابتزاز، وتهريب البشر؛ واعتُقل "P. Diddy"، في سبتمبر/أيلول الماضي، داخل فندق في مانهاتن، ومن المقرر أن تبدأ محاكمته، في 5 مايو/أيار 2025، أمام محكمة مانهاتن الفيدرالية.
وسيتم النظر في طلب الإفراج المشروط، الأسبوع المقبل، بعد رفض طلبين سابقين تقدم بهما فريق الدفاع؛ وحتى اللحظة، لم يصدر أي تعليق رسمي من محاميه بخصوص هذه التطورات.