زيلنسكي: ترامب أطلعني على تفاصيل محادثته مع بوتين والقضايا الرئيسية التي ناقشها معه
تم التخطيط لبروتوكول وفاة الملكة إليزابيث الثانية والجنازة الرسمية على مدار عقود تحت اسم "عملية جسر لندن"، التي تضمنت إجراءات تفصيلية في حال وفاتها.
رغم مغادرة الأمير هاري وميغان ماركل العائلة المالكة في 2020، كان الزوجان خططا للذهاب معًا إلى فراش وفاة الملكة. لكن عند وفاتها في الـ8 من سبتمبر 2022 في قلعة بالمورال باسكتلندا، سافر الأمير هاري وحده إلى هناك ليكون مع عائلته.
ورغم وجود ميغان في المملكة المتحدة للمشاركة في فعاليات خيرية، لم تزر اسكتلندا. في البداية، أعلن المتحدث باسم دوق ودوقة ساسكس أن الزوجين يعتزمان السفر معًا، إلا أنه تم استبعاد ميغان لاحقًا بسبب "تغيير في الخطط" غير محدد.
وفقًا للتقارير، طلب الملك تشارلز من ميغان ماركل البقاء بعيدًا لتمكين هاري من زيارة جدته بمفرده، وهو ما حدث أيضًا مع كيت التي اختارت البقاء في إنجلترا بسبب التزاماتها العائلية.
في كتابه "تشارلز الثالث: ملك جديد، بلاط جديد"، ذكر الكاتب روبرت هاردمان أن قرار كيت بالبقاء كان بمثابة ذريعة لتهدئة الأمير هاري بعد إبلاغه بعدم ترحيب الملكة بميغان في بالمورال. وكان تشارلز يعتقد أن الملكة أمامها أيام، وليس ساعات، من الحياة.
وفي مذكراته "سبير"، ذكر هاري محادثته مع والده، حيث قال: "أخبرني أبي أنني مرحب بي في بالمورال، لكنه لا يريد ميغان". ورغم محاولات تشارلز لتبرير طلبه، رفض هاري هذا الطلب وأصر على رفضه طريقة حديثه عن زوجته.
ورغم التوترات العائلية، كان الهدف من طلب تشارلز تجنب الانقسامات الداخلية في وقت حساس. وصل هاري إلى اسكتلندا بعد وفاة الملكة، في حين استمرت الخلافات بينه وبين شقيقه الأمير ويليام، ما تجلى في المسلسل الوثائقي وكتاب هاري "سبير"؛ ما أدى إلى تسريب تفاصيل هذه اللحظات العائلية إلى العامة.