عاجل
ترامب: هاريس لم تفعل شيئاً لمكافحة معاداة السامية، والجامعات أصبحت أماكن خطيرة على الطلاب اليهود
فتح الفنان السوري عارف الطويل، المقيم في دبي، ملفات ساخنة تتعلق بطفولته وحياته الشخصية والفنية، كما عبر عن عشقه للشام، وحلمه بالعودة إليها عندما تتوافر الظروف التي تساعده بتحقيق شغفه بالفن.
وفي لقاء مع الإعلامي عطية عوض في برنامج "إنسان"، لم يستطع الطويل تفسير عدم دعوته إلى المشاركة بأعمال درامية سورية، طوال 13 عامًا، وقال: "آخر مسلسل قدمته هو الروزانا، وربما هناك اعتبارات معينة لا أعرفها، تحكم دعوة الفنانين للعمل".
ووصف "الطويل" الوسط الفني بـ"الغادر"، قائلاً: "لا تعرفون متى تأتيكم الصفعة، وممن". وذهب أبعد من ذلك، عندما وصف الإنسان بأنه "أبشع كائن في الأرض"، لأنه يتسبب في الحروب، ويعتدي على البيئة، ويعدّل في فطرية الطبيعة.
وعاد الطويل إلى طفولته، فتحدث عن عمله في العطلة الصيفية، في عدة مهن لتأمين مصروفه الشخصي، منها تنظيف الصحون في فندق شيراتون في دمشق، كما عمل في شركة للألبان والأجبان، وفي أعمال البناء الصعبة.
أما بالنسبة للحب، فقال "الطويل" إنه ترك في روحه ندوبًا كثيرة، وإن الحب دون قلب طيب لا يمكن أن يكون صحيحًا وصادقًا. أما أصعب اللحظات التي مرت عليه، فكانت يوم تلقيه نبأ وفاة والدته إثر جلطة دماغية.
وبكى عارف الطويل، وهو يستعيد اللحظات الأخيرة مع أمه الغائبة عن الوعي في المشفى، عندما رفعت يدها لتلمس وجهه، دون أن تستطيع النظر أو الكلام.
وأبدى الفنان الطويل، تصالحه مع الزمن، وعدم خوفه من الكبر في السن، وقال: "أنا ما زلت رياضيًا نشيطًا، وأستطيع السباحة لمسافة 5 كلم، وأحاول المحافظة على لياقتي".
ومن المعروف أن عارف الطويل، خريج المعهد العالي للفنون المسرحية العام 1986، الدفعة السادسة. وحول تلك المرحلة يقول الطويل: "من أصدقائي في تلك الدفعة، الفنان الراحل حاتم علي، وهو علامة فارقة بالإخراج، وغسان مسعود، أخي الكبير، الذي وصل إلى العالمية، وأعطى انطباعًا جيدًا عن الممثل السوري، وماهر صليبي، وله بصمات مهمة في التلفزيون والمسرح. ودلع الرحبي زوجة حاتم علي، الكاتبة الموهوبة، وديالا الوادي ابنة صلحي الوادي".
يذكر أن الفنان عارف الطويل من مواليد العام 1963، وتخرج في المعهد العالي للفنون المسرحية العام 1986، ودرّس مادة "الحركة المسرحية" في المعهد لمدة 5 سنوات.
