تستعد عائلة النجم الفرنسي المخضرم آلان ديلون وأحباؤه لتوديعه، اليوم السبت، في كنيسة خاصة قبل دفنه في قصره في دوشي (لواريت) بضواحي فرنسا.
وتقام جنازة آلان ديلون، اليوم السبت، على الساعة الرابعة عصرا بقصره في لواريت، بحسب محطة "فرانس. إنفو" التلفزيونية الفرنسية.
خمسون شخصا
وقال أبناؤه الثلاثة أنتوني وأنوشكا وآلان فابيان، إن جنازة وحش السينما الفرنسية تقام في الساعة الرابعة بعد الظهر، وسيُدعى نحو خمسين شخصًا من الأصدقاء المقربين من ديلون، بدءا من الساعة الثانية ظهرًا.
كما دعا أبناء ديلون جميع الحاضرين في الجنازة لتجنب استخدام الهواتف المحمولة، حفاظاً على السرية.
وبناء على طلب الأسرة، منعت السلطات الفرنسية أيضًا الطيران فوق مكان الجنازة وقبر ديلون طوال عطلة نهاية الأسبوع.
وستقام الجنازة خلف أبواب مغلقة بعيدًا عن الكاميرات والعدسات، في الكنيسة الواقعة في قلب قصر "دوشي-مونكوربون"، الذي اشتراه آلان ديلون عام 1971.
وتنفيذًا لرغبة المتوفى، الذي حدد شروط جنازته منذ سنوات، ستُقام المراسم في مجموعة صغيرة من قبل جان ميشيل دي فالكو، 82 عامًا، أسقف "غاب" السابق، الذي يعد منذ مدة طويلة قسيس المشاهير.
جنازة في منزله
وسيُدفن آلان ديلون كما أراد في منزله نحو الساعة الخامسة مساء، وهو إجراء “استثنائي” يتطلب الحصول على إذن من إدارة مديرية الشرطة.
وفي مقابلة أجريت مع آلان ديلون مع مجلة "باري ماتش" الفرنسية عام 2021، قال ديلون :"أنا لست خائفا من الموت إطلاقا"، كما أعاد نشر صورة من عام 2011 يظهر فيها وهو يقف بجوار القبو الذي ينوي أن يدفن فيه، في الكنيسة التي بناها.
ثمانون من رجال الدرك
وحُشد ما لا يقل عن 80 من رجال الدرك وقطع طريقين على مستوى المقاطعات. وطوال الأسبوع، كان أشخاص مجهولون يأتون بالمئات وأحيانًا من أماكن بعيدة جدًا، للتوقيع على سجلات التعزية أو ترك الزهور أو ببساطة لتقديم احترامهم أمام أبواب القصر.
ومن المتوقع أن يأتي العديد من الصحفيين، والآلاف من الأشخاص إلى أبواب القصر، لإلقاء نظرة أخيرة على النجم الفرنسي الشهير.
وستُوضَع حواجز، ويقطع طريقان إقليميان أمام حركة المرور، وتُركّب محطة للإسعافات الأولية.
