الجيش الإسرائيلي: لا نعمل من أجل تصعيد شامل وواسع في المنطقة بل لتحقيق أهداف الحرب
كشف الفنان المصري طارق النهري تفاصيل محنة السجن بعد إدانته بالتورط في ممارسة أعمال شغب وعنف وإتلاف ممتلكات عامة، قبل أن يخرج من محبسه بقرار عفو رئاسي في 2022.
وأشار النهري في تصريحات تلفزيونية إلى أن تلك التجربة غيرته تمامًا، وهذبت من طباعه، وجعلت شخصًا آخر تمامًا، إذ أصبح أكثر صبرًا وهدوءًا بعد أن كان يقضي 23 ساعة يوميًّا في زنزانة انفرادية في التأمل وقراءة القرآن.
وقال النهري "كل حاجة في شخصيتي تغيرت بعد هذه المحنة، وكانت بالنسبة لي منحة علمتني الهدوء الشديد جدًّا، وخرجت من إطار العصبية الشديدة اللي كنت فيها، والهرجلة والاندفاع وراء الأشياء، وتعلمت الصبر، ربنا أنزل عليّ صبرًا لم أره في حياتي".
وأضاف "أنا من نوع ميقدرش يقعد في مكان ضيق، ما بالك بـزنزانة مساحتها مترين في مترين، مدة 23 ساعة في اليوم، تعلمت الصبر والتأمل، وابتكار أشياء مش موجودة إنما بتقدري تتعايش معاها عشان تخرج من هذا الجو، وصلت بيا المرحلة إن بقعد أبص للحيطان أحس إن أنا بغير لون الحيطة بعيني، وكنت متصالحًا جدًّا مع نفسي، وقدرت أتعامل مع النوعيات البشرية كلها داخل المكان".
وأشار إلى أنه لم يكن يغادر الزنزانة سوى ساعة ونصف يوميًّا يقضيها مع زملائه في السجن، وهم يعملون في تنظيف الحديقة ورعاية النباتات، ولكنه كان مشغولًا بأسرته، ويفكر طوال الوقت في كيفية مواجهتهم للمجتمع وهو داخل السجن".
وحول لحظة الإفراج عنه، قال إنه سمع الخبر في نشرة الأخبار، ولم يصدق نفسه من شدة الانفعال، وظل يدق دقًّا جنونيًّا على باب الزنزانة الحديدي، حتى سقط مغشيًّا عليه، ونُقِل إلى المستشفى.
وتعد شخصية "حمادة فتح الله" التي جسدها طارق النهري في مسلسل "جعفر العمدة" لمحمد رمضان في ماراثون رمضان قبل الماضي، أبرز أعمال النهري بعد خروجه من السجن.
وشارك النهري في مسلسلي "نعمة الأفوكاتو" بطولة مي عمر و"جودر"، بطولة ياسر جلال رمضان الماضي.
