نتنياهو: نريد ضمان السيطرة الأمنية الإسرائيلية على قطاع غزة وتطبيق خطة ترامب للهجرة
سلّطت صحيفة "هندوسيان تايمز" الهندية الضوء على حادثة إنقاذ الممثل الصيني الشاب وانغ شينغ، 31 عامًا، من مركز احتيال في ميانمار، بعد أن أثارت مناشدات صديقته عبر وسائل التواصل الاجتماعي اهتمامًا واسعًا في الصين.
كان وانغ قد اختفى لمدة يومين في بلدة ماي سوت التايلاندية، المعروفة بنشاطات الاتجار بالبشر، قبل أن تلجأ صديقته إلى موقع "ويبو" طالبةً المساعدة، حيث كتبت في 5 يناير: "ليس لدينا خيار سوى استخدام قوة الإنترنت لتضخيم أصواتنا".
ولاقى المنشور انتشارًا واسعًا بدعم من مشاهير صينيين، ما دفع السلطات الصينية والتايلاندية للتدخل.
وذكرت الصحيفة أن وانغ اختطف بعد وصوله إلى تايلاند لتصوير عمل فني، بناءً على عرض قدمه شخص ادعى تمثيله لشركة ترفيه تايلاندية.
نُقل الممثل إلى ميانمار وأجبر على دخول مركز احتيال، حيث تعرض للتدريب على خداع الضحايا عبر الهاتف بعد أن حلقوا رأسه.
رغم إنقاذه، لم يتم الكشف عن الموقع الدقيق للمركز الاحتيالي، ما أدى إلى روايات متضاربة، حيث أوضح خبراء أن التكتم قد يكون خطوة متعمدة لحماية العمليات الواسعة لهذه المراكز.
على خلفية الحادثة، أطلقت عائلات صينية عريضة تحث الحكومة على التحرك لإنقاذ ذويهم من مراكز الاحتيال.
وارتفع عدد الحالات المبلغ عنها من 174 إلى أكثر من 600 خلال أيام.
أصبح وانغ رمزًا لمعاناة الضحايا بعد أن كشف عن احتجاز حوالي 50 مواطنًا صينيًّا معه في المركز، ما أثار تساؤلات حول مصيرهم، في وقت تتزايد فيه المطالبات بتحرك دولي أكثر حزمًا ضد هذه الأنشطة.