تفاعل العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع صورة، قيل إنها تعود للملك إخناتون وزوجته نفرتيني، وتعبر عن الحب بينهما.
وحققت الصورة تفاعلًا واسعًا على مواقع التواصل منذ بدء انتشارها في مارس/آذار الماضي.
ويظهر في الصورة، تمثال متقن الصنع، لأخناتون وهو ممسك بيد نفرتيتي وثمَّة طفلان في أحضانهما، بينما قال ناشروها إن المنحوتة صنعها مصريون قدماء، وتعكس "حب الملك أخناتون لزوجته نفرتيتي".
وجاء في التعليق المرفق على صورة المنحوتة: "حب الملك إخناتون لزوجته نفرتيتي.. حب خلّدته جدران معابد المصريين القدماء"، في وقت أكد فيه متابعون أن تاريخ المنحوتة يعود إلى مصر القديمة.
لكن علي عبد الحليم، خبير الآثار المصرية ومدير عام المتحف المصري في العاصمة القاهرة، نفى لوكالة "فرانس برس"، ذلك، وأكد أن هذا الرسم لم يظهر مطلقًا على جدران المعابد المصرية.
وأوضح أن التاريخ المصري يضم العديد من التماثيل والجداريات التي توثق بالفعل قصص حب وثقتها حضارة الفراعنة، مثل قصة حب الملك أمنحتب الثالث لزوجته الملكة تي، التي كانت في الأصل من عامة الشعب، إلا أنه نفى تمامًا أن تكون الصورة المتداولة للملك أخناتون وزوجته نفرتيتي، مبينًا أن أسلوب النحت فيها يختلف عما درج عليه المصريون القدماء.
ولاحقًا، تبين أن الصورة هي منحوتة حديثة الصنع، وتعود لفنان روسي نفذها بواسطة الرمال، وعرضت في متحف الرمال في اليابان.
وتعد قصة حب الملك إخناتون لزوجته نفرتيتي من قصص الحب الشهيرة في التاريخ المصري القديم، إذ توثق العديد من الصور والجداريات حياتهما معًا، مثل لوحة الحجر الجيري التي تصوّرهما وهما يتعبدان للإله آتون بجانب أولادهما.
