هيئة البريد في هونغ كونغ تعلّق خدمة إرسال الطرود إلى الولايات المتحدة
شهدت واقعة التهام نمر في سيرك طنطا بمحافظة الغربية المصرية ذراع أحد العاملين، ما أدى إلى بترها بسبب تهتك الأوعية الدموية، تطورات جديدة خلال الساعات الماضية، إذ قامت الأجهزة التنفيذية بحي أول طنطا بإزالة السيرك الذي وقع به الحادث بشكل نهائي، ومنع إقامة أي عروض مستقبلية فيه.
وبحسب صحف محلية، قررت السلطات المصرية، اليوم السبت، نقل العامل المصاب محمد البسطاويسي من المستشفى الذي خضع فيه لجراحة بتر الذراع إلى مستشفى الجراحات الجامعي الجديد، وذلك حفاظًا على صحته وخوفًا من تعرضه للعدوى بسبب كثرة الزيارات والمترددين عليه.
وجاء تنفيذ القرار بناءً على توجيهات إدارة مكافحة العدوى، نظرًا لكون المدرب المصاب هو حالة البتر الوحيدة في عنبر المستشفى، ما يجعله عرضة بشكل خاص للعدوى.
من جانبه، كشف نزيه علي مسعود، محامي أنوسة كوتة، مدربة الأسود ومالكة السيرك، أن موكلته لم تتخلَ عن الضحية كما أُشيع مؤخرًا، مؤكدًا أنها عرضت نفسها للخطر من أجل إنقاذ حياته وحياة عدد من المساعدين، من خلال سيطرتها على الأسود والنمور داخل القفص، مع حرصها على منع خروج الحيوانات إلى الزائرين.
وأوضح المحامي، في تصريحات إعلامية، أن العامل المصاب لم يكن مكلفًا بوضع يده داخل القفص خلال العرض، مشيرًا إلى أنه كان يعمل بشكل مؤقت في السيرك. وأضاف أن حوادث فقدان السيطرة على الحيوانات المفترسة تحدث في العديد من دول العالم، لافتًا إلى أن أسرة موكلته تعرضت سابقًا لهجمات من حيوانات مفترسة.
ووفقًا لوسائل إعلام مصرية، قررت السلطات توفير وظيفة جديدة للعامل المصاب، إلى جانب تقديم دعم مالي له. كما أعلن اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، خلال زيارته للمصاب الخميس الماضي، عن تقديم دعم مالي فوري ومنحه وظيفة جديدة لتأمين مستقبله.
يُذكر أن نيابة قسم أول طنطا كانت قد قررت قبل 3 أيام إخلاء سبيل مدربة الأسود أنوسة كوتة، أرملة الملحن الراحل محمد رحيم، وذلك على خلفية الواقعة التي وقعت في ثاني أيام عيد الفطر، والتي أثارت جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي بعد إعلان تفاصيل الحالة الصحية للمصاب، وإجراء عملية بتر لذراعه بسبب تهتك شديد في الأوعية الدموية.