فقدت ليبيا، الثلاثاء، واحداً من أعلامها وأحد أبرز مفكريها الشيخ عبداللطيف الشويرف عن عمر ناهز 94 عاماً، والذي أحدثت وفاته موجة واسعة من الحزن في ليبيا.
وقال سامي الساعدي أمين عام دار الإفتاء الليبية في تدوينة عبر منصة "إكس": "مات اليوم علم كثير. شيخي وأستاذي الفقيه المفسر الأديب المربي العلامة الشيخ عبد اللطيف الشويرف في ذمة الله الكريم".
واعتبر في تدوينة أخرى أن "الشيخ عبداللطيف هو أحد مصابيح العلم التي أنارت لنا الطريق".
ونعى رئيس الحكومة الليبية عبدالحميد الدبيبة الشيخ الراحل في تدوينة عبر حسابه في "إكس" قال فيها: "فقدت بلدنا والأمة الإسلامية هذا المساء، علما من أعلامها الأجلاء، الشيخ عبداللطيف الشويرف رحمه الله".
وأضاف الدبيبة عن الراحل: "كان منارة للعلم والفقه والأدب، ومدرسة في القرآن وتفسيره".
وتابع: "مصابنا جلل وعظيم؛ فاللهم اغفر له وارحمه، وجازه عنا خير الجزاء، وأحسن عزاءنا فيه، وعوض بلدنا خيرا. إنا لله وإنا إليه راجعون".
بدوره، نعى الدكتور صلاح سالم عضو لجنة الإدارة في "جمعية الدعوة الإسلامية العالمية"، وقال في كلمة له خلال وداع الراحل: "شيخنا كان ينبري لقول الحق عندما يسكت الكثيرون".
وأضاف: "أترحم على شيخنا أحد مؤسسي الجمعية والرئيس الفخري للجنة إعداد وكتابة وطباعة المصحف الشريف في الجمعة شيخنا الفاضل الذي شنف الآذان طيلة عقود من الزمن بدروسه في الفقه ومصطلح الحديث والبلاغة والمؤرخ اللغوي..".
