قرر مصطفى كامل نقيب المهن الموسيقية في مصر، إيقاف حسن شاكوش عن العمل مؤقتًا وإحالته للتحقيق، على خلفية فيديو نشره ويشكو فيه من سوء معاملته في مطار قرطاج التونسي.
وقال كامل في بيان، إن "الفيديو يحمل عبارات غير مدروسة وغير لائقة، ومن الممكن أن تعكر صفو العلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين".
وأضاف أنه "رفض مبررات شاكوش، وطالبه بتصوير فيديو يعتذر فيه بشكل واضح عما بدر منه من عبارات لا تليق ولا يصح إطلاقا أن يتم الحديث عنها، لما لها من عواقب".
وبيّن كامل أن "شاكوش صور فيديو اعتذار، لكن الأخير كان يحمل نفس المضمون والشكوى مما حدث معه في تونس"، الأمر الذي دفع بالنقيب إلى مخاطبة شاكوش "برسالة واضحة" أبلغه أن يقوم بتصوير فيديو يعتذر فيه عما بدر منه دون ذكر أية عبارات تخص الواقعة.
وأكد أنه جراء تأخر شاكوش في الاعتذار، إضافة إلى "ورود تصريحات على لساني كاذبة قررت تحويله للتحقيق وإيقافه عن العمل".
وكان شاكوش قد عبر منفعلا عن استيائه الشديد بسبب طريقة معاملة الفنانين في مطار قرطاج، موضحًا أنه لن يذهب لإحياء الحفلات في تونس إلا بعد الإسراع في إنهاء إجراءات الفنانين بالمطار.
وقال شاكوش في تصريحاته إن المعاملة في مطار تونس "سيئة"، ومضى قائلًا: "يعاملوك كمسجل خطر"، دون ترحيب أو حتى ابتسامة، وهو ما أزعج التونسيين.
واعتبر نقيب الموسيقيين التونسيين، ماهر الهمامي، تصريحات شاكوش تمس مؤسسة إدارية تونسية عريقة وهي مطار تونس قرطاج الدولي.
وبيّن أن "شاكوش جاء إلى تونس للعمل في حفل خاص، ومتعهد الحفل لم يستكمل كل الإجراءات الإدارية، التي تخوله الحصول على ترخيص العمل بالجمهورية التونسية".
وأشار الهمامي إلى أنه "رغم هذا التجاوز الخطير للقانون من الفنان والمتعهد، تم السماح لهما بالدخول إلى تونس رغم عدم إظهار التصاريح القانونية للعمل"، مؤكدًا أن الحادثة لم ولن تمس علاقات البلدين الشقيقين، وأن شاكوش لا يمثل الشعب المصري بل يمثل شخصه فقط.
وطالب البيان شاكوش بالاعتذار الفوري دون شروط، باعتباره عضوا منخرطا بنقابة المهن الموسيقية المصرية، مؤكدًا أن تونس كانت ولا تزال فاتحة ذراعيها بحب كبير لكل الفنانين العرب.
