حظيت طبيبة سعودية شابة، بأكبر تعاطف مقارنة مع زملائها الذين تخرجوا من كلية طب الأسنان في جامعة القصيم، بعد أن كشفت في حفل التخرج عن قصتها المؤثرة بين دار الأيتام ومنزل العائلة التي تبنتها.
وشاهد عدد كبير من السعوديين مواطنتهم الشابة وهي تروي قصتها التي انتهت بنجاح لافت، وسط سيل من عبارات الدعم والتشجيع والثناء لها وللعائلة التي تبنتها منذ صغرها.
وقالت ريم، التي كانت تتحدث لقناة "الإخبارية" المحلية بمناسبة تخرجها من الجامعة، إنها ستختار عائلتها التي تبنتها حتى لو عاد بها الزمن بكثير من الخيارات، في إشارة للدعم الذي تلقته في كنف المنزل الذي تبناها.
وأثنت الشابة على والديها بالتبني، وكشفت عن كونها أم لطفلتين حاليًّا، حيث نجحت في تجاوز الكثير من الصعوبات في حياتها، إلى أن وصلت لمرحلة الاستقرار الأسري والتخرج من الجامعة.
وكتب أحد المدونين الذين أثرت بهم قصة ريم: "هنيئاً لابنة الوطن... كلنا فخر بإنجازك وطموحك ونجاحك. شكراً لعائلة ريم... شكراً للوطن. (لو ترجع الدنيا ألف مره برجع اختارها)، إنه الوفاء الصادق والحب الذي تشرّبته من الأسرة الجميلة. هكذا نفخر وهكذا نقف احتراما وتقديراً لمثل هذه النماذج من أبناء الوطن".
وقالت مدونة أخرى: "ما شاء الله، الف مبروك يا دكتورة ريم، مو بس أهلك اللي فخورين فيك، الشعب كامل اخوانك واخواتك فخورين فيك، الله يوفقك يارب ونشوفك بأعلى منصب وأحسن مكان".
وفي موقع "إكس" أيضاً، حيث جذبت قصة ريم الإنسانية المؤثرة، كثيرًا من ردود الفعل، كتب أحدهم لوالديّ الطبيبة الشابة اللذين تبنياها من دار الأيتام: "شكرا على هذا الاحتواء الإنساني وفقكم الله".
