logo
منوعات

خدع تسويقية غالباً ما نقع ضحيتها

خدع تسويقية غالباً ما نقع ضحيتها
06 فبراير 2017، 6:09 م

أصبح المتسوّقون اليوم شخصيات مهمّة، تتمّ مراقبتهم من قبل جيش كامل من خبراء التسويق، الذين يدرسون تصرّفاتهم، ويسعون جاهدين لتطوير المزيد من الحيل لتحقيق مبيعات أعلى.

مجلّة "ذا برايت سايد" تقدم لنا قائمة بأشهر الحيل التي يستخدمها الباعة من أجل زيادة مبيعاتهم ودفع الناس لإنفاق المزيد.

المظهر المضلّل

يلجأ العديد من مصوّري الطعام لرشّ المياه على الأطعمة قبل تصويرها، وذلك لجعل الأطعمة تبدو طازجة وأكثر نضارة. هذه الحيلة مستخدمة بكثرة وغالباً ما تنجح خاصة في محلاّت بيع الخضروات والفواكه،فبريق هذه المنتجات الذي يسيل له اللعاب يجعلنا في غالب الأحيان نغيّر مخططاتنا ونشتري بعضاً منها.

الشعارات المكافحة للإعلان

"نعتذر...لست مضطراً لشراء هذه السيارة!"...هذا هو المعنى وراء الكثير من شعارات الدعاية لسيارات فولكس فاجن..لكن، هل أوقفت هذه الشعارات في يوم من الأيام الناس عن شراء سيارات هذه الشركة؟!

على العكس...مثل هذه الشعارات أدت في الواقع إلى زيادة مبيعات الشركة بشكل ملحوظ.

المغالاة

هذه الحيلة تنجح مع أغلب الزبائن...وهي كالتالي: يتمّ عرض البضاعة الأغلى سعراً في المقدّمة والبضاعة الأرخص في المؤخرة، وعلى الرغم من أن هذه الأخيرة أقلّ سعراً، إلاّ أنها مع ذلك تكون باهظة الثمن.

كما يستخدم هذا التكتيك أيضاً بطريقة مشابهة في المطاعم... لعلك لاحظت أن سعر قنينة الماء يختلف في المطعم عنه في السوبر ماركت.

السبب بسيط، يعتقد الناس في الغالب أنّ المطاعم مضمونة أكثر فيما يتعلّق بجودة ما يقدّمونه من منتجات، وتستغلّ المطاعم هذا الأمر فتبيع المياه أو علب المياه الغازية بأضعاف سعرها الحقيقي!

الأقساط

في هذه الحالة، يعرض باعة السيارات على سبيل المثال، دفع المبلغ نفسه كقسط شهري لأي سيارة مهما بلغ سعرها...وهنا سيفكّر الزبون: "ما دام القسط الشهري متساوياً فلم أشتري السيارة الأرخص؟!" متناسياً أن مدّة دفع الأقساط تختلف من سيارة لأخرى!



فخّ التسعير

الغلاء أمر نسبي، لذلك يلجأ الكثير من البائعين لنصب فخّ التسعير الذي يقع ضحيته الكثيرون، حيث يعرضون منتجات من الفئة نفسها بأسعار مرتفعة ما يجعل السعر الأصلي يبدو معقولاً مقارنة بالمنتجات الأغلى!

خدعة غروين

تمّ تصميم أول مركز تجاري مغلق تماماً من قبل مهندس معماري اسمه "فيكتور غروين" قبل ذلك، كانت مراكز التسوق عبارة عن محلاّت في مبانٍ منفصلة، ويصل بينها عدّة ممرات.

لقد قام هذا المهندس بجمع كلّ هذه المحلات تحت سقف واحد فيما يشبه المتاهة وخلق بذلك عالما مثالياً، مغلقاً تماماً...دافئاً ومزوّداً بإضاءة جيدة ولا يوجد فيه نوافذ أو ساعات.

هذا هو حال جميع المراكز التجارية الحديثة...لكنّ هذه البيئة، وبحسب العديد من الدراسات تصيب الناس بحالة من الارتباك ممّا يجعلهم ينسون الهدف الرئيسي الذي جاؤوا من أجله، ويفقدون قدرتهم على اتخاذ قرارات سليمة ممّا يدفعهم في الغالب إلى شراء أشياء لم تكن في الحسبان وإنفاق أكثر ممّا كانوا يخططون.

عربات التسوّق الكبيرة

عندما يستخدم الزبائن عربات التسوّق بدلاً من السلال، فإن نسبة مشترياتهم تزداد بحوالي 40%!...بالطبع هذا لا ينطبق على حالات التسوّق للعائلات الكبيرة أو عند التسوّق لمؤونة الشهر.

وفي الغالب يتمّ وضع الضروريات الغذائية مثل الخبز ومنتجات الحليب في آخر القاعة، أو على الجانب الآخر من السوبر ماركت، وذلك لضمان أن يشتري المتسوق غرضاً إضافيا أو اثنين خلال سيره إلى مكان هذه الضروريات.



ترتيب المنتجات الذكّي

في العديد من محلاّت السوبر ماركت، يتمّ ترتيب البضائع على الرفوف بطريقة ذكية، حيث توضع الماركات الأقلّ شهرة في الرفوف العليا، أما الرفوف الوسطى والمعروفة أيضاً "بالرفوف الذهبية" فتوضع فيها الماركات الشهيرة. وأخيراً توضع الماركات شبه معدومة الشهرة في الأسفل مع المنتجات الموجّهة للأطفال الصغار.

في المحلاّت الكبرى، تحرص الشركات ذات العلامات التجارية الشهيرة على استئجار الرفوف الذهبية، وتدفع لهذا الغرض مبالغ لا يستهان بها، ممّا يؤثر بطبيعة الحال على أسعار هذه المنتجات.

حتى لا تقع في هذا الفخّ، قم بالآتي: قبل شراء أي منتج من الرفوف الوسطى، ألقِ نظرة على البضاعة في الرفوف العليا والسفلى وقارن سعرها وجودتها بالرفوف الذهبية!



logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC