بعد 4 أيام من جهود البحث ومحاولات الإنقاذ، جاءت النهاية الحزينة بالعثور على جثمان طفل تونسي غريقًا في سواحل مدينة "قالة" الجزائرية الحدودية، بعد أن سحبه التيار من مكان غرقه في المناطق التونسية.
وأكد العميد معز بن خليفة، المدير الجهوي للحماية المدنية في ولاية "باجة"، أن السلطات التونسية تلقت من نظيرتها الجزائرية اتصالايفيد بالعثور على الطفل مع إرسال صور له لتأكيد هويته، وهو ما تم بالفعل بعد عرض الصور على والده.
وفقدت أسرة الطفل، البالغ من العمر 4 سنوات، ابنها منذ مساء السبت الماضي في منطقة "الزوارع" في مدينة "نفزة" لتنطلق عملية بحث مكثفة وجهود تمشيط ضخمة في الحوض المائي بين البحر وسد "سيدي البراق"، بمشاركة فرق غوص وإنقاذ و50 من حراس ومشرفي الغابات.