"السلوكيات الصعبة" لكبار السن.. بهذه الطرق يمكنك مواجهتها

يمكن أن تكون رعاية كبار السن مجزية، ولكنها تواجه تحديات خاصة عند التعامل مع سلوكيات غير متوقعة وصعبة.

وغالبًا ما يكون لهذه السلوكيات أسباب مختلفة، مثل الإحباط، والقلق، أو فقدان السيطرة، والتي يمكن أن تؤدي إلى سلوك عدواني أو انسحاب اجتماعي.

وبحسب موقع Elder، تشمل السلوكيات الصعبة لدى كبار السن، العدائية، وإيذاء النفس، والتخريب، وقد تنشأ هذه السلوكيات بسبب حالات طبية مثل الخرف أو الزهايمر، أو نتيجة للضغوط النفسية، لذا من المهم تحديد المحفزات التي تؤدي إلى هذه السلوكات وتطوير إستراتيجيات لإدارتها.

ومن بين الطرق المقترحة للتعامل مع السلوكيات الصعبة: تقليل وقت جلوس كبار السن بإدخال نظام تمرين روتيني إلى حياتهم، ويعدُّ التحدث بهدوء مع كبار السن حول مشاعرهم، عاملًا مهمًّا في تهدئتهم. 

كذلك، قد يكون من المفيد تشغيل موسيقاهم المفضلة أو اصطحابهم إلى غرفة أخرى أو إلى الحديقة، في حال بدر منهم أي سلوك عدواني.

وقد يحتاج كبار السن أيضًا إلى توسيع دائرتهم الاجتماعية، من الجيد مساعدتهم على العثور على نادٍ اجتماعي يستمتعون به، أو اصطحابهم إلى مراكز التسوق أو دعوتهم إلى شرب القهوة.  

احرص أيضًا على فهم أن الغضب الذي يعبرون عنه، نادرًا ما يكون شخصيًا، وإذا شعرت بدورك بالغضب أو الانزعاج، فاترك الغرفة بمجرد أن يصبح ذلك آمنًا، وخذ نفسًا عميقًا.

وفي الحالات الشديدة، قد يكون من الضروري استشارة متخصص طبي أو الاستعانة بمقدم رعاية متخصص، إذ تركز الرعاية الجيدة على فهم مشاعر كبار السن وتوفير بيئة آمنة وداعمة لهم، ما يساعد على تقليل السلوكات الصعبة، وتحسين جودة حياتهم.