واشنطن: العقوبات على إيران تأتي ضمن حملة الضغط القصوى التي يشنها الرئيس ترامب عليها
حلق الفنان أحمد مكي في مسلسل "الغاوي" رفقة أسراب حمام ملكه، في أحداث القصة الدرامية، في ملعب الدراما الشعبية، طارحًا منظورا جديدا، مختلفا، ممنهجا، في كسر الصورة النمطية للبطل الشعبي في الدراما المصرية.
وجاء العمل الدرامي الجديد المعروض حاليًا ضمن مسلسلات النصف الثاني من موسم دراما رمضان، وفق خلطة درامية شعبية متكاملة، واقعية، أقرب ما يكون إلى واقع المناطق الشعبية المصرية، على عكس العديد من المسلسلات الأخرى التي واجهت اتهامات بـ المبالغة في طرح الواقع عن طريق الدراما.
حصد مسلسل "الغاوي" للفنان أحمد مكي إشادات جماهيرية ونقدية واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بالإشارة إلى طريق طرح القصة الشعبية بطريقة تلامست مع الواقع الحياتي، دون مبالغة، واصفينه بـ حالة فنية نادرة ومتفردة.
على لسان زملائه، فإن الفنان أحمد مكي يمتلك شخصية فنية متشعبة في مواهبها الفنية، إذ يجمع بين التمثيل، الغناء، الكتابة، الإخراج، على حد سواء، جنبًا إلى جنب، مع هوايته المفضلة في تربية الحمام، وعلاقته القديمة منذ الطفولة بالطيور، ما يجعله فنانا استثنائيا، يمتلك العديد من الأدوات الفنية التي خولت له الإبداع في ملعب الدراما الشعبية، دون الخوف من المغامرة بالتوجه إلى منطقة درامية جديدة، بعيدًا عن الأدوار والأعمال الكوميدية، الذي عُرف بها على مدار سنوات طويلة في مساره الفني.
كما أطلق نشطاء التواصل الاجتماعي في مصر من مُحبين ما يُسمي بـ"الحمام الغاوي" أو "حمام الغية"، لقب "غاوي الفن" على الفنان أحمد مكي، بعد أن أظهر قدرات غير عادية في التعامل مع لغة الطيور في أحداث مسلسل "الغاوي"، معتبرين أن استخدام الحمام الغاوي في سياق القصة الدرامية، تعبير عن حرية أحمد مكي الإبداعية في مجال الفن.
وعلق الفنان أحمد كمال في تصريحات خاصة لـ "إرم نيوز" على موهبة أحمد مكي الفنية، وقال إنه حالة نادرة واستثنائية، مُشيدًا بعلاقة الصداقة التي تجمعه به مُنذ سنوات طويلة، معبرًا عن سعادته بالتعاون الفني الأول بينهما في مسلسل "الغاوي".
كما أكد أن القصص الشعبية المطروحة في مسلسل "الغاوي" تختلف كثيرًا في طرحها عن النوعيات الدرامية ذاتها، مشيرًا إلى أن سبب تفاعل الجمهور الكبير مع مشهد سخرية أحمد مكي من نمطية تقديم البطل الشعبي عبر الدراما التلفزيونية في الحلقة الأولى من المسلسل، يعود للتعبير الواقعي عن حالة الغضب الجماهيرية من نمطية الطرح الدرامي لشخصية البطل الشعبي في أحداث القصص الدرامية، وهو ما يراه معبرًا في المقام الأول عما أراد الجمهور التعبير عنه في الواقع، وفق تعبيره.