إعلام عبري: إصابة 3 جنود بجروح بهجوم في بيت حانون شمالي قطاع غزة
تسعى شبكة التواصل الاجتماعي "سناب تشات" التي تحظى بشعبية كبيرة بين المراهقين إلى تعزيز صورتها كتطبيق بهيج ومفيد، محاوِلَة بذلك، ولو من دون إقناع الجميع، التمايز عن "إنستغرام" و"تيك توك" ومنصات أخرى تعرضت لانتقادات بسبب تأثيرها السلبي على الصحة النفسية للشباب.
وقال رئيس الشبكة الاجتماعية إيفان شبيغل الثلاثاء "عندما أطلقنا سناب تشات، كنا نريد شيئًا مختلفًا. ما كنا نحب منصات التواصل الاجتماعي القائمة راهنًا".
وفي المؤتمر السنوي للمجموعة في سانتا مونيكا (لوس أنجليس)، ذكّر كيف أطلقت شركته مقاطع الفيديو التي تُعرض بالطول أو ما يُعرف بمنشورات الـ"ستوريز" التي تزول خلال 24 ساعة، وبدأ اعتمادها مُذّاك في منصات كثيرة أخرى.
وقال "لا نقرات إعجاب أو تعليقات، فقط مشاركة وجهة نظرك"، مضيفًا أن "ذلك حقق نجاحًا في المنصة التي يستخدمها شهريًا أكثر من 850 مليون شخص، ونحن مستمرون في النمو".
وعلى الرغم من أن هذا التطبيق أصبح وسيلة تواصل رئيسة للمراهقين، لا يزال غير مربح وأقل أهمية من تطبيقات "ميتا" و"غوغل" ومنصة "تيك توك".
وغالبا ما يُنظر إلى "سناب تشات" على أنها التلميذ الجيد في نظر السلطات والجمعيات وأولياء الأمور الذين يشعرون بالقلق من العواقب الضارة للمنصات الاجتماعية على الشباب.
وقال باحثون من جامعة أمستردام في دراسة تطرّق إليها أخيرًا إيفان شبيغل "لاحظنا أن الوقت الذي يمضيه الشخص، وهو يتصفّح تيك توك وإنستغرام ويوتيوب له تأثير سلبي على الصحة الذهنية. وعلى عكس ذلك، كان الوقت الذي يمضيه الشخص، وهو يستخدم "سناب تشات"له تأثير إيجابي على الصداقات والصحة".