مصدر عسكري لبناني: أوامر من قيادة الجيش بالرد بالمثل على مصادر النار من سوريا
أقام طاهر رحيم شقيق المُلحن الراحل محمد رحيم، عزاء ثانياً له مساء الجمعة، بمسقط رأسه بمحافظة "كفر الشيخ" المصرية، داخل دار مُناسبات، بعد العزاء الأول الذي أُقيم الاثنين الماضي، بمسجد الشرطة في منطقة الشيخ زايد بالقاهرة.
وبين العادات والانتقادات، تزايدت وتيرة التعاطف والغضب بشأن تصرف شقيق المُلحن الراحل، على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتأرجحت ردود الأفعال في مصر ما بين مؤيد لموقف "طاهر رحيم" المُتمسك بعادات مسقط رأسه بمحافظة كفر الشيخ، بضرورة إقامة عزاء للمتوفى بمسقط الرأس الأساسي للعائلة، والمُتبع بمحافظات الدلتا المصرية وكذلك في الصعيد المصري، وما بين مُعارض لتصرفات الدكتور طاهر، بدءاً من تسجيله لقاءات إعلامية أثناء مراسم دفن شقيقه بمقابر العائلة، وصولاً إلى اتهامات بالتشهير طالته بسبب الكشف عن تفاصيل كثيرة عن حياة شقيقه الراحل الذي عاش في صمت دون اهتمام بالحضور الإعلامي، وفق تقارير إعلامية مصرية.
ودافع عدد من صُناع الموسيقى من أصدقاء المُلحن الراحل محمد رحيم، عن شقيقه، وطالبوا الجمهور عبر صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدم التعرض له بسوء، تقديراً لحب شقيقه الراحل له، والذي تجلى في كثير من المواقف السابقة، على حد قولهم.
وكتب مُهندس الصوت هاني محروس، منشوراً له عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك"، طالب من خلاله الجمهور والأقلام الصحفية بعدم التعرض لطاهر رحيم بسوء، تقديراً لشقيقه الراحل.
من ناحية أخرى تعالت أصوات إعلامية مصرية مُهاجمة لموقف شقيق المُلحن الراحل، ووجهت له اتهامات التشهير بحقه، واصفين تصرفاته بالغريبة مُنذ ظهوره بمراسم عزاء شقيقه، على حد قولهم.
وتساءلت الأصوات الإعلامية أيضاً عن الهدف من أفعال طاهر رحيم ورغبته في الحضور الإعلامي ولفت النظر، استناداً إلى تصريحاته الكثيرة مُنذ نبأ وفاة شقيقه المُلحن المصري.
يُشار إلى أن نبأ وفاة المُلحن المصري محمد رحيم، عن عمر ناهز الـ 45 عاماً، أثارت ضجة كبيرة في الوسط الفني المصري والعربي، وتفاعلاً كبيراً من الجمهور على خسارة واحد من أهم المُلحنين.