الخارجية الأمريكية: روبيو تحدث في اتصال مع نظيره الفرنسي عن إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية
أدانت محكمة بريطانية لورا مكفرسون، البالغة من العمر 35 عامًا من ديربي، بتهمة الاحتيال بعد أن خدعت أسرتها لمدة خمس سنوات بادعاء إصابتها بسرطان مميت.
وتمكنت مكفرسون من إقناع شريكها السابق، رجل الأعمال جون ليونارد، بدفع نحو 25,000 جنيه إسترليني لتمويل علاجها المزعوم، لكنها أنفقت الأموال على جراحات تجميلية وعلاج لفقدان الوزن في الخارج، وفقًا لتقرير صحيفة "ذا تايمز" البريطانية.
وزعمت مكفرسون أنها كانت تتلقى علاجات كيماوية، حيث زورت زيارات طبية وصورًا لإظهار نفسها وكأنها تخضع للعلاج. ولم يقتصر خداعها على شريكها فحسب، بل امتد ليشمل أسرتها وأصدقاءها، بما في ذلك ابنتها التي كانت تبلغ من العمر 12 عامًا عند بدء الأكاذيب.
وفي محكمة ديربي، كشف ليونارد أن المدرسة كانت تتواصل معه باستمرار بشأن قلق ابنته على صحة والدتها، حيث كانت تبكي خوفًا عليها. واعترفت مكفرسون في المحكمة بأنها ادعت كذبًا إصابتها بأنواع متعددة من السرطان، بما في ذلك سرطان الثدي والأمعاء والمبيض، وطلبت أموالاً من ليونارد للعلاج بين عامي 2017 و2022.
وتكشفت الحقيقة عندما طلبت مكفرسون أكثر من 7 آلاف جنيه إسترليني لإجراء عملية تجميلية في مانشستر، ليكتشف ليونارد أنها خضعت فقط لإجراء تجميلي، مما كشف زيف ادعاءاتها.
وعلى الرغم من انفصالهما قبل ثلاث سنوات، استمرت مكفرسون في ادعاء مرضها حتى اعترفت بالحقيقة أمام المحكمة في سبتمبر الماضي.
وقضت المحكمة بفرض ارتداء مكفرسون لجهاز إلكتروني مع تطبيق حظر تجول من الساعة 7 مساءً حتى 6 صباحاً من الأربعاء إلى الأحد. كما أصدرت عقوبة مجتمعية لمدة عامين، وألزمتها بإتمام 30 يومًا مع موظف مراقبة، مع تحذيرها من إمكانية سجنها في حال خرق الشروط.