إخلاء سبيل محمد فؤاد في واقعة مشاجرته مع طبيب

أخلت جهات التحقيق بمحكمة "زينهم" بالقاهرة  سبيل الفنان محمد فؤاد بكفالة 10 آلاف جنيه وكذلك أصدقاؤه الذين كانوا برفقته في واقعة مستشفى عين شمس، والتي شهدت مشاجرة عنيفة بين الفنان وأحد أطباء المستشفى أثارت جدلا واسعا في الأيام الأخيرة. 

وبحسب شهود عيان، قضى الفنان المصري  أكثر من 7 ساعات من التحقيقات المتواصلة داخل المحكمة، فيما كشف التقرير الطبي الذي قُدّم في التحقيقات عن تعرض مدير أعمال فؤاد لإصابات متفرقة؛ بسبب تدخله في المشاجرة. 

 وأكد التقرير، أنه بالكشف الظاهري على طارق أحمد محمد على مدير أعمال الفنان محمد فؤاد، تبين أنه يعاني من خدش بالساعد الأيمن من الناحية الباطنية، إلى جانب خدش بالكتف، كما نص على وجود كدمات بالكتفين اليمنى واليسرى والفخذين الأيمن والأيسر، مؤكدا أن المريض بحالة مستقرة.

وكان الفنان محمد فؤاد قد أعلن عن مبادرته للصلح مع الطبيب صاحب واقعة الاعتداء قائلا: "أي حاجة لوجه الله متسامحين فيها، والدكتور مصطفى أخ عزيز وراجل ومواطن مصري، وزي ابني أو زي أخويا الصغير، وفككوا من هري السوشيال ميديا".

وتعود بدايات الأزمة إلى الثلاثاء الماضي، حين تداول نشطاء فيديو يوثّق اعتداء الفنان المصري محمد فؤاد على طبيب داخل مستشفى عين شمس التخصصي في القاهرة.

وأظهر الفيديو تشابكًا بالأيدي بين محمد فؤاد ومرافقيه مع الأطباء والممرضين، وبعض رجال الأمن داخل المستشفى.

وكشف مدير أعمال الفنان المصري تفاصيل الواقعة قائلاً: "تعرض شقيقه لعارض صحي، وفي الساعة 4:30 فجرًا ذهبنا إلى مستشفى عين شمس التخصصي، ودخلنا إلى غرفة الطوارئ، وأخبرونا أنه أصيب بجلطة، وأنه بحاجة إلى تركيب دعامتين". 

وتابع: "محمد فؤاد سأل الطبيب ماذا سيفعل، إلا أنه وجه إليه نظرة غير لائقة دون الرد عليه. فسأله محمد إن كان نائمًا؟ ليطالب الطبيب بإحضار رجال الأمن، وإخراج محمد فؤاد من المكان".

وأشار مدير أعمال فؤاد إلى أن الطبيب هو من اعتدى في البداية على الفنان محمد فؤاد، إذ سحب الهاتف المحمول من يده، وبدأت المشادة.