"هوارية".. ما قصة الرواية التي أثارت غضب الجزائريين؟

أثارت رواية "هوارية" للكاتبة إنعام بيوض غضبا واسعا بين الجزائريين؛ بسبب احتوائها على عبارات وصفوها بـ"البذيئة"، خصوصا بعد فوزها في جائزة "آسيا جبار" التي تنظمها وزارة الثقافة.

وتسرد الرواية قصة فتاة تدعى "هوارية" خلال فترة العشرية السوداء 1990-2000، والظروف القاسية التي تعيشها في مدينتها وهران، والتي دفعتها لدخول عالم الدعارة.

ورغم أن الرواية ليست جديدة، إلا أن الغضب الذي ظهر عبر مواقع التواصل بالجزائر خلال الساعات الماضية، جاء بسبب فوزها بالجائزة التي تنظمها وزارة الثقافة الجزائرية، إذ هاجم نشطاء جزائريون لجنة التقييم، التي منحت الجائزة للكاتبة.

وفي خطوة مفاجئة، أعلنت دار "ميم" للنشر، ناشرة رواية "هوارية" أمس الثلاثاء، عن توقف نشاطها، بعد الهجوم الكبير الذي تعرضت له بسبب الرواية.

وقالت دار النشر في بيان صحفي نشرته وكالة "فرانس برس": "نعلن في هذا اليوم انسحابنا من النشر. تاركين الجمل بما حمل كما فعلنا دوما. نعلن أن ميم أغلقت أبوابها منذ اللحظة في وجه الريح، وفي جه النار.. لم نكن إلا دعاة سلم ومحبة، ولم نسع لغير نشر ذلك".

ولم تشر دار النشر صراحة سبب قرارها، ولكن أشار ناشطون أن الانسحاب جاء بسبب الهجوم على الرواية.