إطلاق صفارات الإنذار للمرة الأولى في نحو شهرين في جنوب إسرائيل
رغم تعرضها لحادث خطير تَمثَّل في سقوطها من أعلى السلم وإصابتها بخلع في مفصل الكتف ونقلها إلى المستشفى، أصرت الفنانة المغربية منال الصديقي على استئناف نشاطها الفني سريعًا والعودة إلى الفيلم الذي وقع الحادث أثناء تصويره في أحد الاستوديوهات.
وقال مصدر مطلع إن السبب وراء موقف منال الصديقي في عدم أخذ فترة نقاهة؛ ما أثار استغراب الكثيرين، هو رغبتها في عدم تكبيد منتج الفيلم حسن الشاوي خسائر إضافية بسببها نتيجة وقف التصوير عدة أيام كانت تتلقى فيها العلاج.
وأوضح المصدر في تصريحات نقلتها الصحافة المحلية أن المنتج هو من تكفل بدفع نفقات علاج الفنانة المغربية، وكان يصر على أن تأخذ كفايتها في النقاهة، ولا تتعجل العودة، إلا أنها أصرت على استئناف التصوير سريعًا.
وأشار إلى أن الصديقي تعرضت لإصابة خطيرة على مستوى الكتف والأنف، فضلًا عن بعض الكدمات في الوجه؛ ما استدعى إجراء عملية جراحية لها، وظلت تحت العناية الطبية قبل أن تتجاوز مرحلة الخطر.
يذكر أن منال الصديقي غابت عن الساحة الفنية المغربية سنوات طويلة، إذ فاجأها مرض السرطان في أوج عطائها الفني، قبل أن تعلِن شفاءها التام منه بعد رحلة طويلة من العلاج.
