وزير الدفاع الأمريكي عن محادثة سيغنال: لم يُكشف عن أي وحدات أو مواقع أو طرق أو مسارات طيران
شهدت "بلاكبول"، اليوم السبت، إقامة مراسم تشييع جثمان المغنية الإيرلندية الشهيرة ليندا نولان، وسط أجواء وداعية غلفها الحزن والتأثر.
ووُضعت نجمة البوب، التي توفيت قبل أسبوعين، بعد 20 عاماً من الصراع مع سرطان الثدي، في نعش وردي لامع.
وكانت الراحلة، التي توفيت عن عمر ناهز 65 عامًا، تعاني كذلك في حياتها، إلى جانب السرطان، من الالتهاب الرئوي المزدوج.
وبدت شقيقة ليندا كولين، متأثرة بشكل كبير، عندما وصلت لتوديع جثمان شقيقتها في منزلها في "بلاكبول" بنهاية الأسبوع.
وشوهدت شقيقة ليندا، وتبلغ من العمر 59 عامًا، مرتدية معطفًا أسود من الفرو، والدموع تنساب على وجهها، بينما انضمت إلى أحبائها لتوديع المغنية الراحلة.
وانضمت إلى كولين الأخوات نولان مورين وآنا ودينيس وفقًا لصحيفة "ديلي ميل"، حيث تم الترحيب بهن وصفق لهن الأصدقاء والعائلة الذين اصطفوا على طول الممر في أثناء دخولهن إلى الكنيسة.
وترأست كلمة التأبين دينيس، التي عاشت معها ليندا في نهاية حياتها في بلاكبول، والتي أخذتها إلى المستشفى قبل وفاتها.
وقالت: "لقد كانت روح الحفلة، كان حسها الفكاهي مختلفًا عن أي حس فكاهي آخر، ولن يكون أي حفل مثله أبدًا".
كانت ليندا تقول دائمًا: "أنا أعيش مع السرطان، ولا أموت منه"، ولم تسمح له بالسيطرة على حياتها مهما حاول.
وأضافت: "كان تساقط الشعر أسوأ ما حدث لها عندما أصيبت به مرة أخرى، وفي أثناء إصابتها بكوفيد 19، أمضت أسبوعًا في المستشفى بمفردها دون السماح لها بالزيارات".