حماس: قطاع غزة دخل فعليا مرحلة المجاعة في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث
في خطوة لافتة، خرجت السيدة الأولى الأمريكية ميلانيا ترامب عن صمتها السياسي لدعم مشروع قانون جديد يهدف إلى مكافحة المحتوى الإباحي غير التوافقي على الإنترنت، خلال كلمة ألقتها أمام مشرعين وصحفيين في مبنى الكابيتول.
وشاركت ميلانيا في جلسة نقاشية لمساندة قانون "احذف الصورة" (TAKE IT DOWN)، الذي يسعى إلى حماية الأفراد، خاصة المراهقين، من الصور المفبركة والمواد الإباحية الانتقامية التي تنتشر عبر الفضاء الرقمي.
وأكدت في خطابها أن "التوسع السريع في السلوك المسيء عبر الإنترنت يؤثر سلباً في الأطفال والعائلات والمجتمع بأسره"، مشددةً على ضرورة خلق بيئة رقمية آمنة للشباب، إذ قالت: "من المؤلم أن نشهد التأثير المدمر للصور المفبركة والمحتوى الضار على الفتيات والمراهقين".
وأضافت ميلانيا أن تمرير هذا القانون يمثل "خطوة ضرورية نحو تعزيز المسؤولية الرقمية وحماية المستخدمين"، مشيدةً بتعاون السيناتور تيد كروز والسيناتور إيمي كلوبوشار في دعم هذا المشروع.
واعتبرت ميلانيا أنه "من الضروري وضع مصلحة الأطفال فوق الاعتبارات الحزبية".
وكان القانون، الذي يحظى بدعم الحزبين الجمهوري والديمقراطي، قد اجتاز بالفعل مجلس الشيوخ، وينص على تجريم نشر الصور الحميمة دون موافقة أصحابها، بما في ذلك تلك التي يتم إنشاؤها باستخدام الذكاء الاصطناعي، مع فرض التزامات على المنصات الرقمية لإزالة هذه المحتويات فور الإبلاغ عنها.
واختتمت السيدة الأولى مشاركتها بالتأكيد على أهمية التصدي لهذه الظاهرة، وأمضت وقتاً إضافياً بعد الجلسة لمناقشة القضية مع الحضور، في إشارة إلى التزامها بدعم الجهود الرامية إلى حماية الأفراد من الانتهاكات الرقمية.