الجيش الإسرائيلي يتوغل في منطقة العطاطرة ببيت لاهيا شمالي غزة
دفعت مجموعة أحداث في الحلقات الأربع الأولى من المسلسل السوري، "تحت الأرض"، جمهوره لتشبيهه بالمسلسل التركي الشهير (الحفرة) الذي حقق نسب مشاهدة عالية في العالم العربي قبل سنوات قليلة.
وتوج مقتل أحمد، الذي جسد دوره الفنان سامر المصري، ذلك الاعتقاد، إذ توفي بشكل مفاجئ لسير الأحداث، وأعاد للأذهان قصة مقتل بطل الحفرة الذي تسبب بتغيير جذري في مسار الأحداث أيضًا.
ودوّن عدد من مشاهدي المسلسلين، آراءهم حول ذلك التشابه، وبينهم مشاري الذي قال: "لاحظت شي وأنا أتابع مسلسل #تحت_الأرض_موسم_حار إلي يعرض حاليًا برمضان، تشابه الشخصيات وسردها بالحفرة".
وأضاف مشاري "جودت جاي ينتقم لأمه، وأحمد ودع من أول الحلقات من أخوه بالغلط، وعامر جاء من برا عند أهله يوم درا بوفاة أخوه عشان يمسك الشغل لأن أبوه تعبان وغير إن بينه وبين أبوه مشاكل، وفيه تشابه كبير!".
وفي السياق ذاته كتب معز غريب بعد عرض الحلقة الرابعة: "بعد حلقة اليوم تأكدت بأن قصة المسلسل (تحت الأرض) مأخوذة من مسلسل الحفرة التركي".
وتابع "محمود هو الأب إدريس، وجودت هو فارتولو، وعامر هو ياماش، وأحمد هو كهرمان واليوم تعرض لإطلاق نار وراح يموت، عامر راح يرجع يستلم كل شيء حتى ينتقم من جودت والذي جاء للانتقام لأمه وهو ابن محمود".
ولم يعلق مؤلف المسلسل، الكاتب شادي دويعر، على المقارنات التي أثارها عدد من مشاهدي المسلسل الجديد، وما إذا كان قد اقتبس القصة بالفعل من مسلسل الحفرة التركي.
وتدور أحداث مسلسل "تحت الأرض - موسم حار"، في مدينة دمشق مطلع القرن الماضي، حيث تتحكم إحدى العوائل بتجارة التبغ، وتفرض شروطها على المنافسين، قبل أن تجد نفسها في صراع مع منافس قوي.
وفي سياق مشابه، تدور أحداث مسلسل "الحفرة" التركي، حيث تسيطر عائلة تركية على التجارة في أحد أحياء مدينة إسطنبول، وتفرض شروطها وقواعدها على التجار فيه، قبل أن تجد نفسها أمام منافسة وصراع جديدين.
مقارنات جمهور المسلسلين، وصلت حد تسمية كل شخصية في مسلسل "تحت الأرض"، ونظيرتها في النسخة التركية، فشخصية تاجر التبغ جودت التي يجسدها مكسيم خليل هي شخصية تاجر المخدرات "فارتولو"، التي جسدها "أركان كولتشاك كوستنديل".
كما أن شخصية المحامي "عامر"، التي يجسدها الفنان لجين إسماعيل، تتشابه بشخصية الأكاديمي "ياماش كوشوفالي"، التي أداها النجم التركي "أراس بولوت إينيملي"، وكلاهما عاد من حياته الخاصة لإنقاذ وحماية عائلته من الصراع الذي ظهر فجأة.
وشهدت السنوات الماضية، عرض مسلسلات رمضانية عربية، حملت تشابهًا كبيرًا مع نسخ أخرى غير عربية، ولعل أشهرها، مسلسل "الهيبة" الذي شبهه مشاهدوه برائعة السينما العالمية، فيلم "العراب".
