وزير الدفاع الأمريكي: واشنطن "لا تسعى الى حرب مع الصين"
انطلقت مغامرة ملكات الجمال في قلب ساحل العاج، منذ لحظة وصولهن في 17 نوفمبر.
وتعيش المتسابقات أيامًا حافلة بالنشاطات والفعاليات التي تجمع بين الاستعداد للمنافسة واكتشاف كنوز الثقافة العاجية.
بين المؤتمرات الصحفية، الاستعراضات الساحرة، والجولات في أسواق أبيدجان النابضة بالحياة، تألقت المتسابقات بإطلالاتهن وابتساماتهن الساحرة.
ومع أولى خطواتهن في ساحل العاج، بدأ العد التنازلي للحظة الحاسمة، وهي انتخاب "ملكة جمال فرنسا 2025"، المنتظر في 14 ديسمبر القادم في "فوتوروسكوب" بمدينة بواتييه.
هذه الرحلة ليست مجرد عطلة، بل اختبار حقيقي يكشف عن شخصيات وإمكانات كل متسابقة، إذ تتاح لهن الفرصة للتألق وإثبات جدارة كل واحدة منهن، بحسب مجلة "باري ماتش" الفرنسية.
وفي أولى فعاليات الرحلة، اجتمعت المتسابقات في مؤتمر صحفي تخلله استقبال حافل بالسجادة الحمراء، وظهرت كل واحدة منهن بإطلالة موحدة، تمثلت بفساتين بيضاء مزينة بنقوش زرقاء، عاكسة للروح البوهيمية.
خلال الحفل، استعرضت المتسابقات مهاراتهن في التحدث أمام جمهور مرموق شمل وزير السياحة الإيفواري، السفير الفرنسي، ومديرة المسابقة سيندي فابر، ما أضفى طابعًا رسميًا وأهدافًا جديدة لهذه النسخة تركز على المغامرة، التعاون، وتخطي التحديات.
تجربة محلية في قلب أبيدجان
لم يتأخر الوقت قبل أن تنطلق المجموعة الأولى من المتسابقات لاكتشاف مدينة أبيدجان. وجهتهن الأولى كانت سوق "كوكودي" الشعبي، حيث تمازجت الألوان الزاهية لأزيائهن مع الأجواء المحلية النابضة بالحياة.
ومن القبعات التقليدية إلى المجوهرات اليدوية والمراوح المزخرفة، اختلطت ملكات الجمال بأهل السوق، والتقطن صورًا ساحرة بين أزقته، مانحات روحًا من الفخامة والجمال لتفاصيل الحياة اليومية في المدينة.
وتألقت المجموعة الأولى التي ضمت أسماء مثل إيما غريغوار (ملكة جمال ليموزين)، ومارينا برزادكا (ملكة جمال بيكاردي)، بتنسيقاتهن الباهرة وأناقتهن العصرية. كانت البداية مشوقة وبمثابة وعد بأسبوع مليء باللحظات الاستثنائية التي تجمع بين التحدي الثقافي والاستعداد للتاج المرتقب.
وبين الاحتفال بالثقافة المحلية والاستعداد للمنافسة الحاسمة، تسطر ملكات الجمال فصلاً جديدًا من قصص التألق والإلهام. ومع اقتراب يوم التتويج، يبقى الترقب سيد الموقف لمعرفة من ستنال لقب "ملكة جمال فرنسا 2025".
