فرنسا: الحل الوحيد حاليا للرد على الرسوم الجمركية الأمريكية هو "الرد بالمثل"

logo
منوعات

بعد تصاعد الانتقادات.. هل ينقذ "ماسبيرو" الدراما المصرية؟

بعد تصاعد الانتقادات.. هل ينقذ "ماسبيرو" الدراما المصرية؟
الناقدة الفنية ماجدة موريسالمصدر: متداولة
21 مارس 2025، 10:05 ص

بعد تصاعد الانتقادات مؤخرا بسبب هيمنة مشاهد العنف والبلطجة والقتل والصراخ على عدد من المسلسلات المصرية، أوضحت الناقدة الفنية ماجدة موريس أن الحل يتمثل في عودة المؤسسات الوطنية، وعلى رأسها قطاع الإنتاج باتحاد الإذاعة والتلفزيون "ماسبيرو"، إلى ممارسة دورها القديم في الإنتاج الدرامي. 

وأكدت موريس في أول تصريح بعد توليها رئاسة "لجنة الدراما" بالمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، بهدف تقييم الأعمال الدرامية المعروضة، أن إعادة تشكيل اللجنة جاء في التوقيت المناسب لإنقاذ الدراما المصرية، مشيرة إلى أن المجتمع لا يمكن اختزاله في مشاهد العنف والبلطجة التي تُعرض على الشاشة في الوقت الحالي.

أخبار ذات علاقة

مصر تتجه لتطوير الدراما.. لجنة متخصصة ومؤتمر لدعم المحتوى الهادف

وشددت في تصريح للصحافة المحلية على أهمية عودة الهيئة الوطنية للإعلام للإنتاج الدرامي، مؤكدة أن أفضل الأعمال الدرامية المصرية خرجت من عباءة مؤسسات الدولة مثل شركتي "صوت القاهرة" و"مدينة الإنتاج الإعلامي" التابعتين لماسبيرو.

وأضافت أن مصر لديها التاريخ الحافل من الإبداعات الدرامية على يد الرواد من المخرجين والمؤلفين مثل نور الدمرداش، محمد فاضل، أسامة أنور عكاشة، والتي خرجت جميعا من عباءة "ماسبيرو". 

وتعليقا على اعتزال المخرج محمد سامي، قالت إن قراره جاء كرد فعل على الهجوم والنقد من الجمهور، مؤكدة أن أعماله ليست الأفضل من وجهة نظرها.

أخبار ذات علاقة

محمد سامي يثير جدلا باعتزاله الإخراج الدرامي التلفزيوني.. فما "السر"؟

وكان المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، برئاسة المهندس خالد عبد العزيز، أصدر قرارا بإعادة تشكيل "لجنة الدراما" التابعة للمجلس، لتكون برئاسة موريس.

وأوضح بيان صادر عن المجلس أن مهمة اللجنة تتمثل في "متابعة ودراسة ورصد الأعمال الدرامية التي تُعرض في وسائل الإعلام، وإعداد تقرير بهذه الدراسة، وفحص المخالفات التي يجري رصدها، والتحقق من ثبوتها واقتراح القرار المناسب لها، ومتابعة الالتزام بتطبيق المعايير والأعراف التي سبق التأكيد عليها منذ عام 2019". 

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC
مركز الإشعارات