logo
منوعات

"الحدود" تحفظ حقوقه.. هكذا تربي طفلاً حازماً

"الحدود" تحفظ حقوقه.. هكذا تربي طفلاً حازماً
تعبيرية
12 فبراير 2025، 1:38 م

بينما يركز الكثيرون على تربية  الأطفال ليكونوا طيبين ومتعاونين، إلا أن تعليمهم كيف يكونون حازمين لا يقل أهمية.

يقول الاختصاصي النفسي في الأطفال، أن-لويز لوكهارت، إن "الحزم هو تعليم الأطفال كيفية التعبير عن احتياجاتهم وحدودهم بثقة دون أن يكونوا عدوانيين".

ويضيف أن هذا يساعدهم في التغلب على تحديات مثل التنمر، والضغوط الاجتماعية، والصراعات الشخصية.

وقد ناقشنا مع خبراء العبارات التي يمكن للأهل تعليم أطفالهم لتساعدهم في التعبير عن مشاعرهم، وبناء ثقتهم بأنفسهم، ووضع حدودهم، مع الحفاظ على الاحترام.

أخبار ذات علاقة

"وسامة قاتلة".. مأساة طالب ضحية الغيرة والتنمر في مصر

"لا أحب ذلك. من فضلك توقف"

هذه العبارة المباشرة تضع حدا سلوكيا واضحا.

وتؤكد لوكهارت أن قول الطفل "لا أحب ذلك" يعبر عن مشاعره دون اللجوء إلى اللوم أو العار، بينما يطلب "من فضلك توقف" إنهاء التصرف بشكل مهذب.

"هذا غير مقبول بالنسبة لي"

تساعد هذه العبارة على تعزيز الحزم دون أن يكون هناك هجوم على الشخص الآخر؛ ما يزيد من احتمالية احترام الآخرين للحدود الموضوعة.

"لا، شكرًا"

في حال كان الطفل يشعر بالضغط، يمكنه إضافة "شكراً" لتخفيف التوتر في الموقف.

أخبار ذات علاقة

مصر.. التنمر والعنف ينهيان حياة طالبة في القليوبية

 

"أفضل أن أجرب/أفعل شيئًا آخر"

هذه العبارة تعلم الأطفال كيفية رفض المواقف غير المريحة عن طريق اقتراح بدائل، مثل: "لا أريد أن أشرب، لماذا لا نركب الدراجات بدلا من ذلك؟".

"أحتاج بعض الوقت للتفكير"

تساعد هذه العبارة الأطفال على تأجيل اتخاذ القرارات المتسرعة؛ ما يمنحهم الوقت لتقييم الموقف.

"أحترم ما تقوله، لكن أعتقد أن…"

هذه العبارة تُظهر الاحترام للشخص الآخر، بينما تعبر عن رأي الطفل بثقة.

أخبار ذات علاقة

تربية 2025.. حين يصبح الأطفال "قادة" والآباء "مراقبين"

 

"عذرًا، أود أن…"

تعليم الأطفال كيفية التعبير عن احتياجاتهم أو طلب المساعدة بطريقة مهذبة وثابتة يعد أمرا أساسيا.

ولمساعدة الأطفال على التحلي بالحزم، يُنصح بتجنب العبارات التي قد تسهم في قمع مشاعر الأطفال مثل "لا تجعلها مشكلة كبيرة" أو "كن لطيفا مهما كان".

وتوصي ليزا شاب، الاختصاصية الاجتماعية المرخصة، بتدريب الأطفال على هذه العبارات من خلال المحاكاة والتمثيل التفاعلي للسيناريوهات التي قد يواجهونها.

ويشير الخبراء إلى أن الأهل هم النموذج الأفضل؛ إذ يجب عليهم استخدام هذه العبارات في حياتهم اليومية أمام أطفالهم ليكتسبوا المهارات المناسبة.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC
مركز الإشعارات