روبيو: الولايات المتحدة "قلقة" إزاء "عدم الاستقرار" في تركيا
انضمت الفنانة الأمريكية جينا رولاندز، مؤخرًا، إلى قائمة طويلة من نجوم التمثيل الذين وقعوا ضحايا لمرض الزهايمر.
واعتزل النجم بروس ويليس التمثيل في 2020 نتيجة إصابته بالمرض، والفنان شون كونري توفي متأثرًا به في العام نفسه، وتبرعت زوجته بمبلغ مليون دولار لصالح جمعية خيرية متخصصة في علاج أمراض الخرف والشيخوخة.
والزهايمر ضمور في خلايا المخ السليمة يؤدي إلى مشكلات في الذاكرة والتفكير والسلوك، ليس مرحلة طبيعية من مراحل الشيخوخة، لكن احتمالات الإصابة به تتزايد مع تقدم العمر.
وأشار الدكتور أنور الإتربي، أستاذ الأمراض النفسية والعصبية بجامعة عين شمس، إلى أن المرض يصيب شخصًا واحدًا على الأقل من بين كل 500 تجاوزوا سن الستين.
وأوضح أن النوع الأكثر شراسة من الزهايمر ينتج عن اضطرابات في الجينات، بينما النوع الآخر، الذي ينتج عن تصلب شرايين المخ أو التقدم في العمر، يعد أخف وطأة.
ولا يوجد علاج حاسم لهذا المرض، وأقصى ما يمكن فعله هو التخفيف من الأعراض وإبطاء معدل التدهور.
وتشمل قائمة الفنانين المصريين الذين أصيبوا بالزهايمر قبل وفاتهم عمر الشريف، وعايدة عبدالعزيز، ورشدي أباظة، ومحمود ياسين، وماجدة، وعبد الفتاح القصري.
وكان نجل الفنانة عايدة عبد العزيزة التي رحلت قبل عامين متأثرة بهذا المرض، أشار إلى أنها كانت تنسى تمامًا الأحداث القريبة، وقد تتذكر الأحداث البعيدة، مشيرًا إلى أنها نسيت أن زوجها المخرج أحمد عبد الحليم قد توفي وكانت تغرق في موجة من الحزن جديدة في كل مرة يقال لها فيها إنه توفي.
وتفرق منظمة الصحة العالمية بين "الزهايمر" و"الخرف"، فالأول هو المسبب الرئيس حول العالم للإصابة بالثاني.
ويعد "الخرف" مصطلحًا أكثر عمومية وشمولا للتعبير عن الحالات الصحية التي يعاني فيها المصابون من فقدان الذاكرة، والارتباك، وتدهور في القدرات الإدراكية والعقلية، حيث يتسبب مرض الزهايمر بنحو 70% من حالات الخرف حول العالم.