قصف مدفعي عنيف ومتزامن على مناطق شمال وشرق مدينة غزة

logo
منوعات

هل الحيوانات الكبيرة أكثر عرضة للإصابة بالسرطان؟

هل الحيوانات الكبيرة أكثر عرضة للإصابة بالسرطان؟
تعبيرية المصدر: Pexels
04 مارس 2025، 3:09 م

لعقود من الزمن، كان العلماء يحاولون فهم سبب عدم ارتفاع معدلات الإصابة بالسرطان في الأنواع الأكبر حجمًا من الحيوانات، على الرغم من العدد الأكبر من الخلايا التي قد تزيد خطر الطفرات الجينية التي تؤدي إلى السرطان. هذا التناقض، الذي اقترحه ريتشارد بيتو في عام 1977، كان يشير إلى أن معدلات السرطان لا تزيد مع حجم الحيوان، وهي مسألة فشلت كثير من الدراسات في حلها.

ومع ذلك، قد يكون البحث الجديد قد حل هذا التناقض، وبحسب ما نشره موقع "ساينس آلرت" قام الباحثون بقيادة جورج باتلر من جامعة "كوليدج لندن" بفحص 263 نوعًا من البرمائيات، والطيور، والثدييات، والزواحف، ووجدوا أن الأنواع الأكبر حجمًا مثل الزرافات والفيلة بالفعل لديها معدلات إصابة بالسرطان أعلى مقارنةً بالحيوانات الأصغر مثل الخفافيش والضفادع.

واستخدم البحث نهجًا إحصائيًا مختلفًا لتجنب التحيزات في الدراسات السابقة، التي كانت قد انتقدت لعدم أخذ الاختلافات بين الأفراد في الأنواع في الاعتبار.

أخبار ذات علاقة

عاطفية وبدنية.. فوائد لا تحصى لتربية الحيوانات الأليفة

وأظهر البحث أن الحيوانات الكبيرة مثل الفيلة، التي تمتلك العديد من الخلايا، تكون أكثر عرضة للسرطان، كما كان متوقعًا. ومع ذلك، بعض الأنواع مثل الببغاء الأسترالي كانت لديها معدلات سرطان أعلى بكثير مما كان يُتوقع لها بناءً على حجمها.

ومن المثير للاهتمام أن الفيلة وأنواع أخرى تطورت بسرعة إلى أحجام كبيرة قد طورت دفاعات بيولوجية ضد السرطان، ما يقلل من معدلات الإصابة بالسرطان على الرغم من حجمها الكبير.

وتشير هذه النتائج إلى أن بعض الأنواع قد طورت آليات استثنائية لحمايتها من السرطان، ما يوفر رؤى قد تساعد على علاج هذا المرض، على سبيل المثال، دراسة الحيوانات ذات معدلات السرطان المنخفضة، مثل الفيلة، قد تساعد الباحثين على فهم كيفية تطور السرطان وقد تؤدي إلى اكتشاف طرق جديدة لمكافحة المرض.

أخبار ذات علاقة

"وجبة خفيفة" تقلل من خطر الإصابة بالسرطان

وتسلط هذه الدراسة الضوء على كيفية تطور بعض الأنواع لتطوير دفاعات متطورة ضد السرطان، ما يفتح مجالات واعدة للبحث الطبي في المستقبل.
 
 
 

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC
مركز الإشعارات