نجح فريق طبي في إنهاء معاناة امرأة تركية، تبلغ من العمر 24 عاماً، أصبحت حديث العالم بعدما دخلت في نوبة عطاس متواصلة لأيام طويلة.
وعانت المرأة التركية تلك الحالة قبل أن تستجيب بعد 35 يوماً لعلاج طبي، من بين عدة إجراءات طبية تعاملت معها لكنها لم تُجدِ نفعاً.
وقالت وسائل إعلام تركية، اليوم الثلاثاء، إن بيناظير أيدن ستعود، يوم الأربعاء، إلى منزلها أخيراً في ولاية "باتمان" جنوبي البلاد، بعد رحلة علاج طويلة وصلت بها إلى مستشفيات العاصمة أنقرة.
وكانت "سيدة العطاس"، كما باتت تُعرف في وسائل الإعلام العالمية ومواقع التواصل الاجتماعي، قد دخلت في "نوبة عطاس" متواصلة يوم 18 سبتمبر/ أيلول.
وتبدأ الحالة الغريبة التي عانتها المرأة بعطسة تليها عطسة جديدة فور انتهاء السابقة وبفارق قد لا يتجاوز الثانيتين.
توجهت أيدن إلى مستشفى محلي بشكواها الغريبة تلك، وظنَّ الأطباء أن الأمر سينتهي بحقنة مضادة للحساسية، لكنها لم تستجب لذلك الإجراء الطبي وإجراءات طبية عديدة أخرى في المستشفى.
وقرر الفريق الطبي المشرف على علاجها إرسالها إلى مستشفى في العاصمة أنقرة، وصلته يوم 2 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، ليبدأ هناك فريق طبي متخصص دراسة حالتها.
ومنذ ذلك الحين، بدأت حالة "سيدة العطاس" بالتحسن التدريجي، فقد تباعدت فترات العطاس، قبل أن تعود لحالتها الطبيعية في استجابة لعلاج أشرف عليه أطباء من أقسام أمراض الأعصاب، والطب النفسي، والأنف والأذن والحنجرة، وأمراض المناعة والحساسية، والطب الباطني.
وحظيت المريضة، وهي أم لطفلين، بتعاطف واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي في بلدها والعديد من بلدان العالم، وسط دعوات وتمنيات لها بالشفاء، وهو ما تحقق أخيراً بعد كل تلك المعاناة مع العطاس، رافقها صعوبة في تناول الطعام وشرب السوائل.
