قضت محكمة جنايات شمال القاهرة، اليوم الأحد، بتأجيل أولى جلسات مُحاكمة سعد الصغير، واستمرار حبسه لحين الجلسة المقبلة، وعرضه على الطب الشرعي، بتهمة إحراز جوهري الحشيش والترامادول بقصد التعاطي.
وشهدت جلسة اليوم، مواجهة سعد الصغير بالاتهامات الموجهة ضده، حيث أنكر معرفته بوجود المواد المُخدرة داخل حقيبته، وقال إن السجائر الإلكترونية التي حملها في حقيبته، كانت هدايا من أحد الأشخاص، دون أن يعلم بوجود مُخدر جوهر الحشيش بها.
كما أنكر سعد الصغير، اتهامه بتعاطي مخدر جوهر الحشيش، وقال إنه يتعاطى فقط "الترامادول" بسبب مرضه، على حد قوله، إذ أشار إلى أنه يمتلك شهادة طبية تثبت صحة مرضه، وتعاطيه الترامادول.
كما دفع محامي سعد الصغير ببطلان تقرير الطب الشرعي، بسبب مخالفته المذكّرة الخاصة بالقانون، والتي أوجبت أن تكون نتائج التحاليل إلكترونية وورقية، كما دفع المحامي أيضًا ببطلان استمارة التحريز، بسبب عدم حصولها على توقيع من مأمور الجمرك.
ودفع محاميه أيضًا بانتفاء علم سعد الصغير بوجود مواد مخدّرة في حقيبته، بطلان تحليل عينة البول، وعدم إجراء عينة الدم، دون الالتزام بقرار النيابة، باتباع الخطوات الواجبة في مثل هذه القضايا.
في الوقت نفسه حرص المطرب محمود الليثي، على التواجد داخل قاعة المحكمة، من أجل مؤازرة صديقه سعد الصغير، الذي ظهر بملامح متغيّرة ومليئة بالقلق اليوم، قبل انطلاق أولى جلسات محاكمته.
وكان قد تم القبض على المغني سعد الصغير، داخل إحدى صالات مطار القاهرة الدولي، عقب عودته من الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تم إحراز 9 سجائر إلكترونية داخل حقيبته، تحتوي على مخدّر جوهر الحشيش، حيث جرى توقيفه يوم 10 سبتمبر الماضي، ومن ثم احتجازه والقبض عليه، وإحالته للمحاكمة الجنائية، بتهمة حيازة مواد مخدّرة مدرجة ضمن قوائم الممنوعات في مصر.
وكشف مجرى التحريات في قضية سعد الصغير، أنه تم ضبطه وبحوزته المواد المخدّرة، بمعرفة السلطات الجمركية، حيث جرى فحص حقائبه على جهاز الفحص بالأشعة السينية، وتم العثور على المواد المخدّرة داخل حقيبته.
والجدير بالذكر أن سعد الصغير قد أثار بلبلة وقت توقيفه في مطار القاهرة والقبض عليه، بإنكاره حيازة المواد المخدّرة، وذكر اسم منة شلبي التي جرى توقيفها قبل شهور طويلة، بتهمة حيازة مواد مخدّرة أيضًا.