طليق نوال الزغبي يتهمها بالكذب بشأن رؤية ابنيه

اتهم إيلي ديب طليق الفنانة اللبنانية نوال الزغبي، الأخيرة بالكذب، بشأن مرونتها في التعامل معه بخصوص رؤيته لولديه منها، التوأمين جوي وجورجي.

وكانت نوال الزغبي احتفلت بعيد ميلاد التوأمين الـ 18، وعقب تعليق طليقها بأنه يريد رؤية ابنيه، قالت نوال إن طليقها يُمكنه رؤيتهما متى يشاء.

وأكد إيلي عدم صدق حديث نوال، مشيرًا إلى أنه لم ير التوأمين منذ 3 سنوات، رغمًا عنه، وأنه لا يعلم أي شيء عنهما.

وقال عبر حسابه الشخصي على "فيس بوك": ورد على أحد المواقع الإلكترونيّة، إنّ طليقتي نوال الزغبي قد صرّحت عن موضوع عدم رؤيتي لـ "جورجي، وجوي" منذ ثلاث سنوات هو مجرد ترهات وأنّني أستطيع أن أراهم ساعة أشاء".

وأضاف: "الآن وبعد أن أصبحا بسن الرشد سوف أُبيّن للرأي العام ما حدث(...) منذ ثلاث سنوات وفي ذكرى ميلاد ابنتي تيا الـ ١٨ وحيث كنا أنا وطليقتي بفترة هدنة، فاجأتني باتصال هاتفي معلنةً حربًا جديدة وهددتني حرفيًّا: (ما بيكون اسمي نوال الزغبي إذا ما بكرّه الاولاد فيك) وهذا الاتصال مسجل على هاتفي السامسونغ ولا مجال للإنكار؛ لذا أتوجّه لطليقتي وأقول يكفي تشويهًا للحقائق، وأنت تعلمين جيدًا انّني -طوال حياتي- إنسان عملي ومنظّم وأحتفظ بكل الوثائق الخاصة بأعمالي العامة والخاصة".

وواصل: "وعليه لا أكنّ لك يا نوال أيّ ضغينة ولو كنت كذلك لما سعيت جاهدًا ولثلاث مرات لإيجاد طريقة للصلح بينك وبين ابنتنا تيا لأني على قناعة أنّ على الأولاد أن يكونوا على وفاق سواء مع والدتهم أو والدهم وعدم إقحامهم بخلافاتهم وهذا ما حصل والحمدلله وقد باركت هذا الصلح من كل قلبي وتيا شاهدة على ذلك".

واستطرد: "لذلك وبعد أن أتمّ ولداي الثامنة عشرة من عمرهما وبعد مرور ٣ سنوات وهي فترة طويلة لعدم رؤيتي لهما وخصوصاً أنّنا في فترة عيد ميلاد السيد المسيح، أتوجّه إليك وبكل محبّة متمنيًا لك أعيادًا مجيدة أيضًا، ومتمنيًا لك النجاح فنيًّا واجتماعيًّا، وكل ما أتمنّاه بالمقابل هو أن تصارحيهما بالحقيقة عني، وبأنّك تصرفت معهما في حينها عن غير وعي وإدراك لأعود وأجتمع بهما".

واختتم: "صدّقيني يا نوال أنّ الله لا يحبّ الظلم وإبعادهما عنّي كل هذه الفترة هو الظلم بعينه، لذلك أقول لك عودي إلى ضميرك وتصرّفي (...) وكلّ عام وأنت بخير".

يذكر أنّ نوال وإيلي ديب لديهما ثلاثة أولاد، هم: تيا وجوي وجورجي، إذ انفصلا عام 2006 وبقيا يعملان معًا، إلى أن قرّرت نوال الانفصال عنه مهنيًّا، لتبدأ معركة الطلاق وحضانة الأولاد.