لعنة كينيدي.. كيف انهارت العائلة الشهيرة بعد الاغتيالات والانتحار؟
لعنة كينيدي.. كيف انهارت العائلة الشهيرة بعد الاغتيالات والانتحار؟لعنة كينيدي.. كيف انهارت العائلة الشهيرة بعد الاغتيالات والانتحار؟

لعنة كينيدي.. كيف انهارت العائلة الشهيرة بعد الاغتيالات والانتحار؟

أثارت عائلة كينيدي الجدل طويلا، بعد أن انهارت إمبراطوريتهم الكبيرة على مر السنين، وتوفي الكثير منهم في حوادث مأساوية عن طريق الاغتيال أو الانتحار أو خلال العمليات، فيما اعتبر البعض بأن هناك "لعنة" أصابت العائلة، وهي التي سببت الوفيات والمصائب والمآسي التي ضربت أشهر أفراد العائلة في أمريكا في أوج حياتهم.

وفيما يلي بعض المآسي التي أصابت عائلة كينيدي على مر السنين، والتي رصدتها صحيفة "ميرور" البريطانية على النحو التالي:

اغتيال الرئيس الأمريكي جون إف كينيدي

قُتل الرئيس الأمريكي جون كينيدي في 22 نوفمبر/ تشرين الثاني 1963 بالرصاص، عندما كان في موكب سيارات بمدينة دالاس خلال زيارة سياسية مع زوجته جاكي كينيدي.

وأطلق مسلح الرصاص عليه في الحلق ونقل على الفور إلى المستشفى، وتم الإعلان عن وفاته بعد 30 دقيقة.

وبعد ذلك، تم القبض على لي هارفي أوزوالد، واتهم باغتيال جون كينيدي، إلا أنه نفى أن الاغتيال له علاقة بأمر سياسي، ثم قتل نفسه بالرصاص بعد يومين أثناء وجوده في حجز الشرطة، وما زالت وفاته لغزا محيرًا.



مقتل روبرت كينيدي

بعد 5 سنوات من وفاة شقيقه جون كينيدي، قتل روبرت كينيدي، مما أثار شائعات عن لعنة كينيدي.

وقتل روبرت البالغ من العمر 42 عاما بالرصاص داخل مطبخ فندق في لوس أنجلوس، بعد ساعات من فوزه في الانتخابات التمهيدية الرئاسية.

وكان روبرت يسير عبر مدخل المطبخ، عندما أطلق المسلح سرحان سرحان النار عليه مباشرة، فسقط على الأرض وأصيب بجروح قاتلة، وبعد إدانته باغتيال كينيدي، حُكم على سرحان سرحان بالإعدام، ولكن تم تخفيف عقوبته إلى السجن مدى الحياة عام 1972.



انتحار ماري كينيدي المأساوي

تعد وفاة ماري ريتشارد كينيدي، الزوجة الثانية للسياسي روبرت كينيدي الأصغر (ابن السيناتور روبرت كينيدي وابن شقيق الرئيس جون كينيدي)، لغزا محيرا.

وعثرت مديرة منزلها عليها ميتة في عام 2012 في المنزل، وكانت ماري المهندسة المعمارية التي تبلغ من العمر 52 عامًا تعيش بمفردها، منذ انهيار زواجها قبل عامين من وفاتها، ووجدت معلقة في سقف غرفة نومها.

ودخلت ماري في معركة مع المخدرات والكحول لفترة، وتم القبض عليها في عام 2010 بتهمة القيادة تحت تأثير الكحول.



وفاة روزماري كينيدي بعد عملية جراحية

تعد روزماري كينيدي الشقيقة الثالثة لجون كينيدي وروبرت كينيدي، وتسببت الأخطاء الطبية عند ولادتها في تأخير نموها وتعرضها لتقلبات مزاجية ونوبات عصبية عنيفة أثناء فترة المراهقة، وبناء على ذلك، رتب والدها جراحة فصية للفص الجبهي لها عند عمر 23 عاما، لكنها فشلت وتركتها عاجزة بشكل دائم.

وتسببت هذه الجراحة في تضاؤل القدرة العقلية لروزماري لتصل إلى طفل يبلغ من العمر عامين، ولم تستطع المشي أو التحدث بصراحة وأصبحت تعاني من سلس البول، وقضت روزماري بقية حياتها في مؤسسة نفسية، مع اتصال محدود بأسرتها، وتم التكتم على وجودها وتم عزلها عن أصدقائها وعائلتها في مؤسسة في ويسكونسن، وتوفيت في دار رعاية في عام 2005، عن عمر يناهز 86 عامًا.



جثة حفيد كينيدي

وفي آخر المآسي لهذه العائلة، عثرت السلطات الأمريكية على جثة ابن حفيدة السيناتور الأمريكي روبرت كينيدي وشقيق الرئيس الأمريكي السابق جون كينيدي، بعد أيام قليلة من العثور على جثة أمه مطلع الشهر الجاري.

وكانت قد انتشلت جثة الطفل غايدين ماكين، البالغ من العمر 8 سنوات، من خليج تشيزابيك قبالة ساحل ماريلاند، بعد اختفائه مع والدته أثناء ركوبها في زورق.

وتم العثور على بقايا جثة الطفل على بعد 2000 قدم من مكان انتشال جثة والدته مايف كينيدي.

واختفت مايف كينيدي البالغة من العمر 40 عامًا وابنها، يوم الخميس الماضي، أثناء التجديف في خليج تشيسابيك في ماريلاند.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com