عاجل

الجيش الإسرائيلي يعلن شن ضربات على "حزب الله" في جنوب لبنان

logo
فن ومشاهير

المغرب.. وجهة صُناع الدراما والسينما العالمية

المغرب.. وجهة صُناع الدراما والسينما العالمية
13 فبراير 2024، 1:36 ص

بات المغرب وجهة مفضلة لصناع الدراما والسينما العالمية في السنوات الأخيرة، حيث سعوا لتصوير إنتاجاتهم الدولية في مناطق مختلفة من البلاد، منها مدينة الصويرة التي يجري فيها تصوير مشاهد الموسم الرابع من المسلسل الأمريكي الشهير "أوتر بانكس".

وفي مدينة ورزازات، التي كرست عبر السنوات نفسها كفضاء لتصوير أفلام هوليودية شهيرة، جرى قبل أشهر تصوير فيلم Gladiator 2 لمخرجه ريدلي سكوت، بميزانية تناهز 200 مليون دولار، ليكون بذلك أفضل فيلم طويل للإنتاج السينمائي الأجنبي خلال السنة الماضية.

وتتطلع السلطات المشرفة على القطاع، توسيع جاذبية البلاد في مناطق أخرى، واستقطاب استثمارات السينما العالمية؛ إذ كشف وزير الثقافة والشباب والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، في إجابة سابقة بالبرلمان، أن إيرادات تصوير الأفلام الأجنبية بالمغرب خلال 2023، بلغت نحو 100 مليار سنتيم.

ومن ناحيته، أكد مدير الفنون في وزارة الثقافة المغربية هشام عبقري، أن "المنافسة شديدة فيما يخص استقطاب المنتجين والمخرجين الأجانب لتصوير أعمالهم في المغرب، ليس على مستوى الشكل فقط، بل على مستوى التسهيلات الضريبية والموارد البشرية المؤهلة".

أخبار ذات صلة

فاطمة البنوي ترسم "بسمة" على وجه السينما السعودية

           

وأضاف عبقري لـ"إرم نيوز"، أن "هناك آليات ضريبة مشجعة وتسمح للمنتجين أن يختاروا المغرب للتصوير، مع توفير الآليات الحربية، وتسهيلات في التراخيص من طرف السلطات".

وأوضح أن "هذا سوق كبير وفيه تنافسية وتُستثمر فيه مبالغ مالية ضخمة بالعملة الصعبة، لذلك يعمل المغرب ما أمكن على استقطاب هؤلاء المنتجين بالأخص الأمريكيون أصحاب الإنتاجات السينمائية والدرامية الضخمة".

ومن جهته، رأى الأكاديمي والناقد السينمائي سليمان الحقيوي، أن "التصوير في المغرب خضع لهيكلة جذرية جعلت البلد إحدى أهم الوجهات العالمية بعد هوليود، منذ فيلم مكتوب 1912، وصولا إلى مسلسل صراع العروش 2019، والانتشار الواسع لهذه الأعمال".

وقال الحقيوي لـ"إرم نيوز"، إنه "ليس هناك من لم يشاهد قطعة جغرافية مغربية، أو سمع عبارات متفرقة من اللهجة المغربية ضمن مجال الصوت في فيلم أو مسلسل أو وصلة إعلانية، أو أن يتعرف على سحنات المغاربة ضمن طاقم الكومبارس هنا أو هناك".

وأشار إلى أن "بعض أسباب هذا النجاح يعود إلى إستراتيجية المركز السينمائي المغربي المتمثلة في منح تسهيلات كثيرة وفورية، إلى جانب الميزة الجغرافية بقرب المغرب من أوروبا، ما يعني القدرة على التصوير بين أوروبا وأفريقيا".

ولفت الحقيوي إلى "وجود قلاع وقصور وقصبات مشيدة تلائم القصص التاريخية القديمة والحديثة، الأمر الذي يعفي من صناعة ديكورات مشابهة من جديد، علاوة على وجود كوادر بشرة من الكومبارس، وتقنيين وحرفيين مؤهلين".

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC