أعلن الإعلامي السعودي بدر آل زيدان عن تلقيه إنذارًا من إدارة "سناب شات" بإغلاق حسابه نهائيًّا، وذلك بعد مقطع فيديو متداول له، وثَّق من خلاله دعسه على "عَلم المثلية" في إسبانيا.
ونشر آل زيدان قبل يومين، منشورًا له عبر حسابه في "تويتر"، أرفقه برسالة إدارة "سناب شات" التي تضمنت إنذارًا له بإغلاق حسابه.
ولفت إلى أن "الملونين" – كما سمّاهم – قاموا بإطلاق حملة ضده، والإبلاغ عنه، بدعوى التحريض.
وأكد الإعلامي السعودي في التغريدة "أنه لم يقترف ذنبًا، كي يتلقى إنذارًا"، معلقًا بأنه "لا يملك أي معلومات حول ما إذا كان سيقوم سناب شات بإغلاق حسابه فعلا".
طالب بدر آل زيدان إدارة "سناب شات" بمراجعة خطوتها في إغلاق حسابه، وأعلن أن إغلاق حسابه ليس مهمًّا، فهناك العديد غيره ممن يدافعون عن الفطرة السليمة ومستقبل أطفالهم.من تغريدات الإعلامي السعودي
وأرفق بدر آل زيدان كذلك صورة من رده على الإنذار، نافيًا اعتداءه أو تحريضه ضدّ أحد، مشددًا على أنه "مارس حقه في التعبير عن رأيه فقط بكل شفافية".
وطالب إدارة "سناب شات" بمراجعة خطوتها، مبينًا أن إنذارها ضد مبادئ "حرية التعبير والرأي".
ولاحقًا، هاجم آل زيدان عبر "تويتر" المحرضين ضده، مؤكدًا أن "الناس تموت في الدفاع عن المبادئ، بينما هؤلاء يموتون للدفاع عن (القرف)، وفق وصفه.
وتابع أن "إغلاق حسابه ليس مهمًّا، فهناك العديد غيره ممن يدافعون عن الفطرة السليمة ومستقبل أطفالهم".
ومن غير المعروف ما إذا كان "سناب شات" أغلق حساب الإعلامي بدر آل زيدان، إلا أنه لم يظهر عليه أخيرًا.
بداية القصة
وكان آل زيدان يتجول في العاصمة مدريد حين قام بتوثيق تعمده مسح قدميه بعلم "المثلية" الذي كان مطبوعًا على الأرض.
وما لبث أن اعترض أحد متابعيه من "المثليين" في "سناب شات" على ذلك، إذ علق مستنكرًا على تصرفه، ومهاجمًا الإعلامي السعودي بقوله إنه "يتمنى من الله أن يبتليه بمثل ما ابتلي به".
ورد بدر آل زيدان على صاحب التغريدة، مؤكدًا له أن القضية قضية مبدأ، وأن على الإنسان في حال الابتلاء أن يستتر بدلًا من أن يفضح نفسه، بل ويجبر الآخرين على ذلك.
واستنكر في مقطع فيديو وثقه على "سناب شات" محاولة فرض "المثلية" على الأطفال خصوصًا، ومحاولة برمجتهم على ذلك، ومحاولة فرض هذه الثقافة على الجميع.
وقال إنه "قام بإخفاء اسم المتابع، لأن قضيته ليست معه، بل في حقه في الدفاع عن مبادئه، ومحاربة قضية برمجة الأطفال على تقبل الشذوذ".
وأضاف أنه يدافع عن نفسه ولا يهاجم أحدًا، وأن ما يحدث محاولة لدفع الجميع وخاصة الأطقال لاستساغة "الشذوذ" كأمر عادي، متسائلا ما ذنب الأطفال في ذلك؟
ويبدو أن الإعلامي السعودي واجه بعدها العديد من البلاغات من قبل متابعين يدعمون "المثلية" دفعت إدارة "سناب شات" لإنذاره بإغلاق حسابه – الذي يتابعه عليه أكثر من 900 ألف شخص.
