مقتل وإصابة عدد من الأشخاص بقصف إسرائيلي لخيمة نازحين غربي خان يونس
يرتفع سنوياً عدد النجمات العرب اللواتي يتعرضن للتشوّه بسبب عمليات التجميل الفاشلة. وغالباً ما تضطر النجمة الضحية لإجراء عمليات "ترقيع" قد لا تنجح هي الأخرى؛ مما يضطرها إلى الاعتزال.
وأخيراً، نشر طبيب التجميل الفرنسي فيفيان موريس، عبر صفحته في إنستغرام، تقييماً حدد فيه نسبة نجاح عمليات التجميل التي أجراها النجوم والنجمات العرب خلال الفترة السابقة.
وأعطى موريس علامة 1 من عشرة للفنان المصري عمرو دياب، و2 من عشرة للفنانة اللبنانية سيرين عبد النور، ونادين نجيم. و4 من عشرة لمايا دياب، أما تامر حسني فنال 9 من عشرة، وكانت العلامة الأعلى للفنانة السورية أصالة نصري، التي حصلت على 10 من عشرة.
ومنذ أيام، ظهرت الفنانة السورية مها المصري، في مقابلة مع برنامج "عندي سؤال"، فتحدثت عن حجم التنمر الذي تعرضت له، بسبب فشل عملية سحب "الفيلر" التي زادت الوضع سوءاً. وقالت المصري: "ندمت على إجراء هذه العملية، ولن أخضع لأية عملية تجميل من الآن فصاعدا".
وتعتبر مها المصري صاحبة تجربة غنية في المسرح والتلفزيون، شاركت في نهضة الدراما السورية، وأدت أدواراً في العديد من مسرحيات دريد لحام.
وخلال لقاء مع برنامج "كتاب الشهرة" على تلفزيون الجديد، تحدثت الفنانة المصرية ريهام سعيد عن معاناتها؛ بسبب فشل عملية التجميل التي تركت تشوهاً في وجهها، كما توجهت باللوم للمطربة أصالة نصري؛ لأنها لم تدلها على طبيبها الخاص.
واضطرت ريهام إلى رفع دعوى قضائية ضد دكتور التجميل، الذي تقاضى مبالغ ضخمة لقاء العملية الفاشلة. كما ظهرت بفيديو من دون "فلتر"، أشارت فيه إلى أماكن التشوه في وجهها.
ومن ضحايا عمليات التجميل، الفنانة المصرية ميسرة، التي أرادت إزالة عظمة زائدة من أنفها، فأصبحت تعاني ضيق التنفس، ورفعت دعوى قضائية ضد الدكتور، الذي حمّلها المسؤولية؛ لأنها أخفت عمرها الحقيقي، وقالت إنه 28 سنة.
ولم تنجُ الفنانة نبيلة عبيد من عمليات التجميل الفاشلة، كذلك الأمر بالنسبة للفنانة نوال الزغبي، التي تشوه وجهها وشفتاها. أما سعاد نصر، فدخلت في غيبوبة بسبب جرعة مخدر زائدة، في أثناء عملية شفط الدهون، وعانت مضاعفات انتهت بوفاتها.
ويندر العثور على ممثلة عربية لم تخضع لعملية تجميل، اضطرتها إلى إجراء عمليات أخرى من أجل تلافي أخطاء العملية الأولى، وفي كثير من الأحيان تصبح الممثلة في مواجهة حقيقة مؤلمة، تقول إنه ليس بالإمكان أفضل مما كان.
ودفعت عمليات التجميل الفاشلة إلى اعتزال الفنانة المصرية صفية العمري، وعدم ظهورها إلا في أدوار بسيطة، بسبب عملية شد الوجه التي جعلت عينها تغلق من تلقاء نفسها أحياناً.
ولا تشكل عمليات التجميل بالنسبة للفنانات في الغرب هاجساً كبيراً، وغالباً ما يخضعن لعمليات بسيطة لا تهدف لإعادة الزمن إلى الوراء، بينما تأمل نجمات العرب أن يصلح البوتوكس ما أفسده العمر، والجري وراء أحلام الشهرة.
