وفاء موصللي: "الإعلام الأصفر" يثير الفتن بين الممثلين السوريين واللبنانيين

بدأت الفنانة السورية وفاء موصللي تحضيراتها للموسم الدرامي الجديد، إذ كشفت لـ"إرم نيوز" بشكل حصري أنها تعكف حاليًا على قراءة مسلسلين جديدين، معلقةً على السجالات بين الممثلين السوريين واللبانيين، ومتهمةً "الإعلام الأصفر أو الصحافة الصفراء" بالسبب.

وبينت موصللي أن أحد هذه الأعمال سوري، وسيصور في دمشق، والثاني مسلسل عربي مشترك سيجري تصويره في بيروت، على أن تكشف تفاصيل المشاركة بهما حال اكتمال القراءة، والاتفاق مع الجهات المنتجة.

وعن رأيها بما تشهده الساحة الفنية السورية واللبنانية من سجالات حول أحقية الممثلين السوريين واللبنانيين بالأعمال التي تصور عربيًا والمقارنات التي تدور بينهما، عقبت موصللي: "هذه المهاترات والجدالات والسجالات بين الفنانين، المحرّض لها بشكل أساسي الإعلام الأصفر، وهناك أهداف أخرى تتمثل ببث الفتنة، وإثارة الخلافات التي قد تصل للقطيعة".

وتابعت الفنانة السورية "كما أن ما يدور من أخذ وردّ يهدف أيضًا لإلهاء الناس عما يجري من أحداث كارثية، وأكبر مثال عرض العشاء الأخير للسيد المسيح في فرنسا بطريقة مستفزة، أثارت حفيظة كل المتابعين بمختلف مشاربهم وأطيافهم، عملت على تشتيت الجميع عن متابعة ما يجري من أحداث، وتصدرت كل نشرات الأخبار في كل القنوات وبخاصة العالمية منها".

 وحول إمكانية مشاركتها في الدراما المعربة التي تشهد حاليًا رواجًا كبيرًا، استبعدت موصللي الفكرة منوهة بأنها تعتذر عن العروض المقدمة لها؛ بسبب الوقت الطويل الذي يستغرقه تصوير هذه الأعمال، والذي يمتد لأكثر من 7 أشهر، كذلك أسلوب تصوير هذه الأعمال الذي يعتمد تصوير الحلقة كاملة، وليس "البلوكات" يعد من أسباب رفض المشاركة بها أيضًا، إذ لا يستطيع الممثل السفر إلى بلده أثناء التصوير ولقاء أهله.

وختمت موصللي بأنها حاليًا على الصعيد الحياتي تنشغل بمتابعة أوضاع البلد، وإلى أين تذهب حياة السوريين، معربة عن تفاؤلها الكبير بالوضع العام، ولكن ذلك التفاؤل يحمل غصة لما يحدث في فلسطين والسودان والعراق ولبنان وليبيا.